الرئيسية » الهدهد » إحسان الفقيه: كل من يحاول عرقلة المصالحة بين السعودية و”الإخوان” هو عدو مدسوس

إحسان الفقيه: كل من يحاول عرقلة المصالحة بين السعودية و”الإخوان” هو عدو مدسوس

شنت الكاتبة الأردنية المثيرة للجدل، إحسان الفقيه، هجوما شديدا على كل من يعارض أو يحاول التشويش على التقارب الحاصل بين جماعة الإخوان المسلمين والمملكة العربية السعودية، واصفة إياعم بأعداء السعودية.

 

وقالت “الفقيه” في سلسلة تغريدات عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” أي تيّار او فريق يُعرقل المصالحة بين نظام الحكم في #السعودية تحديدا وبين جماعة الإخوان المسلمين،فهو ليس بعدو للجماعة وحسب، بل وعدو للسعودية”.

 

وناشدت “الفقيه” في تغريدة أخرى من اعتبرتهم الشرفاء بالقول: ” للشرفاء نصيحة ونداء: من يُشغّب على محاولة مصالحة جماعة الإخوان المسلمين مع نظام الحكم في #السعودية ، هو عدوّ مدسوس انبذوهم هم الخطر واحذروهم”.

https://twitter.com/EHSANFAKEEH/status/797363738181562368?lang=ar

 

وكانت الفقيه قد نشرت مقالا نشرته على موقعها الإلكتروني بعنوان: ” المواقف التي تتغير لا المباديء!!!”، بررت فيه تحولها من هجومها إلى دفاعها المستميت عن المملكة وحكامها، مشيرة إلى أن هناك بعض الأمور والمعطيات التي استجدت وأنها “وجدت لدى بعض الحكام بادرة خير وإصلاح، ودعمتُ مسارهم”، على حد قولها.

 

واستنكرت الكاتبة ما وصفتها حالة التجني التي يمارسها في حقها المعارضين لتوجهها الجديد قائلة: “انبرى القوم يُغدقون عليّ بالتهم جزافا، فصرت أنا العميلة المأجورة الباحثة عن الأرز السعودي والقطري والتركي”، مضيفة “بالمناسبة الأرز كان موجودا قبل سلمان أيضا، فلستُ أدري لِم لَمْ أتطلع إليه حينها؟!”.

 

وأوضحت الكاتبة أن على من يهاجمها أن يدرك أن مهاجمة الحكام والأنظمة ليس دينا تعتنقه، ولطالما تمنت أن يكون من حكام الأمة من يصحح المسار ويتجه للإصلاح والتغيير الإيجابي، لافتة إلى أنها وجدت بادرة طيبة لبعض الحكام، وأنها لن تتوانى في مساندتهم بحسب إمكاناتها المتواضعة ودوائر تأثيرها المحدودة، مؤكدة على أن نقد الحُكّام ليس غاية، وإنما هو وسيلة لردعهم وتقويمهم وبيان الحق للناس، وأن الهجوم عليهم دينا وديدنا لم يقل به الدين أو العقل أو ضرورات اللُّحمة المجتمعية.

 

وأكدت الكاتبة على أنه من الخطأ وضع الحكام جميعا في سلة واحدة، موضحة أنه لا يمكن أن يستوي من أظهر الرغبة في الإصلاح وسعى فيها وقطع فيها خطوات ولو قصيرة، ومن يقتلون الشعوب ويحاربون الهوية، وانه لا يجب التعميم ” فمنهم من ينبغي مناجزته ومعاداته حتى يفيء إلى الرشد والصواب، ولكن منهم من ينبغي دعمه وشكره وعدم التشويش عليه بتبخيس مبادراته ومحاولاته”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.