قال الكاتب والمراقب الدولي لحقوق الإنسان أنور مالك، إنّ ما يحدث في العراق يتمثل في “أن دواعش الشيعة تتبناهم السلطات الرسمية والمرجعيات الدينية يريدون تحرير الموصل من دواعش يدفع ثمنهم السنة وهم منهم براء”.
ما يحدث في #العراق أن دواعش #الشيعة تتبناهم السلطات الرسمية والمرجعيات الدينية يريدون تحرير #الموصل من دواعش يدفع ثمنهم #السنة وهم منهم براء
— أنور مالك (@anwarmalek) ١١ نوفمبر، ٢٠١٦
وفي تعليقه على المشاهد القاسية التي أظهرت جنوداً عراقيين يقتلون طفلاً ويسحقون جثته بدبابة جنوب الموصل، قال الكاتب الجزائري “هؤلاء من يريدون تحرير #الموصل من #داعش وهم في قمة الحقد الطائفي الذي تجاوز مرحلة الإرهاب بكثير ودخل في عالم إجرامي آخر هو أكثر وحشية وهمجية!”.
هؤلاء من يريدون تحرير #الموصل من #داعش وهم في قمة الحقد الطائفي الذي تجاوز مرحلة الإرهاب بكثير ودخل في عالم إجرامي آخر هو أكثر وحشية وهمجية! https://t.co/P3DsLIYZnS
— أنور مالك (@anwarmalek) ١١ نوفمبر، ٢٠١٦
و تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوره جنود عراقيون لقتل طفل بالرصاص وسحق جثته تحت دبابة، وذلك في إحدى مناطق جنوب الموصل التي تدور فيها معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويظهر التسجيل جنودا وهم يسحلون طفلا ويضعونه أمام دبابة قبل أن يقتله أحدهم رميا بالرصاص، كما يظهر سحق جثة الطفل بمرور الدبابة فوقها.
وقبل نحو أسبوع، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا استند إلى مقابلات مع أكثر من 470 من المعتقلين السابقين والشهود، وقالت فيه إن القوات الحكومية ومليشيات الحشد الشعبي في العراق ارتكبت انتهاكات خطيرة وجرائم حرب خارج نطاق القضاء بحق آلاف المدنيين الفارين من المناطق الخاضعة لتنظيم الدولة.