الرئيسية » الهدهد » صفحة منسوبة للجيش المصري توجه اهانة عنصرية قوية إلى زوجة “أوباما”: عادت الكهرباء للبيت الأبيض

صفحة منسوبة للجيش المصري توجه اهانة عنصرية قوية إلى زوجة “أوباما”: عادت الكهرباء للبيت الأبيض

أهانت صفحة منسوبة للقوات المسلحة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” زوجة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما.

 

ونشرت الصفحة التي حملت شعار «صفحة الجيش المصري»، في تدوينة لها تعليقا على فوز المرشح الديمقراطي «دونالد ترامب» بانتخابات الرئاسة الأمريكية، صورة لـ«ميشيل أوباما»، وأخرى لـ«ميلانيا ترامب» زوجة الرئيس الأمريكي الجديد «دونالد ترامب».

وكتبت الصفحة تعليقا عنصريا أسفل الصورة يقول: «عودة الكهرباء إلى البيت الأبيض بعد انقطاعه ٨ سنوات»، وفق التدوينة، في إشارة إلى لون بشرة زوجة «باراك أوباما»، مقارنة بلون بشرة زوجة «دونالد ترامب». وفق ما رصده موقع الخليج الجديد.

 

ولعبت «ميشيل أوباما» خلال 8 سنوات في البيت الأبيض دور السيدة الأولى.

 

وتركت «ميشيل» بصماتها المؤثرة في الكلمة التي ألقتها خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي اختار «هيلاري كلينتون» مرشحة للرئاسة، وعالجت قضية العنصرية التي كانت تعصف بالبلاد من جراء تصريحات «ترامب» ضد المسلمين والأفارقة وذوي الأصول الإسبانية، وقالت: «أستيقظ كل صباح في منزل بناه العبيد، وأرقب ابنتيّ الجميلتين الذكيتين السوداويين، وهما يلعبان مع كلابهما في البيت الأبيض».

 

و«ميشيل» محامية أمريكية، تعتبر أول سيدة أولى من أصول أفريقية، لها ابنتان «ماليا» و«ساشا».

 

وتدعو تيارات في الرأي العام الأميركي، «ميشيل أوباما»، إلى الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020.

 

وستصبح «ميلانيا ترامب» السيدة الأولى للولايات المتحدة في بداية يناير/كانون الثاني المقبل مع دخول زوجها «دونالد ترامب» إلى البيت الأبيض.

 

وولدت «ميلانيا» سنة 1970، في سلوفينيا، تحت اسم «ميلانيا كناوس»، وبدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء.

 

ونشأت «ميلانيا» وسط عائلة تنتمي لـ«الحزب الشيوعي»، وبذلك تكون أول سيدة من المجتمع الشيوعي تحصل على لقب السيدة الأمريكية الأولى.

 

وتعتبر «ميلانيا» الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، ولها منه ولدا يدعى «بارون ويليام».

 

وقد آثرت «ميلانيا» الابتعاد عن أضواء وسائل الإعلام طيلة فترة حملة زوجها الانتخابية تقريبا، إلا أن ما أخرج «ميلانيا» عن صمتها وجعلها تتحدث لوسائل الإعلام، كثرة الاتهامات التي وجهت إلى زوجها من نساء قلن إنه تحرش بهن جنسيا، أو تلفظ بحقهن بكلمات نابية.

 

وفي هذا الصدد، دافعت «ميلانيا» عن «ترامب» قائلة: «يتصرف ترامب أحيانا مثل الصبي، يحدث هذا عندما يتحدث تحديدا، مضيفة أن معظم الرجال يتلفظون بكلمات غير لائقة في أحاديثهم الخاصة».

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.