الرئيسية » الهدهد » ” اللعب على المكشوف”.. وزير النفط المصري سيزور طهران قريبا والوساطة عراقية

” اللعب على المكشوف”.. وزير النفط المصري سيزور طهران قريبا والوساطة عراقية

أفادت صحيفة “فردا” الالكترونية الإيرانية, الأحد, أن وزير وزير البترول المصري طارق الملا يعتزم زيارة العاصمة طهران قريباً برفقة مسؤولين في الحكومة المصرية، مؤكدة أن “طهران تلقت رسالة من القاهرة عبر بغداد خلال الأيام الماضية”.

 

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصادر في وزارة النفط الإيرانية، أن “هناك تمهيدات تجري لزيارة مرتقبة لوزير البترول المصري طارق الملا إلى طهران”، معتبرة أن زيارة الوزير الملا إلى العاصمة العراقية بغداد الأسبوع الماضي، جاءت بهدف فتح قنوات حوار مع إيران عبر العراق”.

 

وأشارت المصادر الإيرانية، إلى أن “الحكومة المصرية  تبحث عن مصادر بديلة للنفط السعودي، وزعمت المصادر الإيرانية أنها “تلقت رسالة من الحكومة المصرية عبر بغداد، تؤكد أن القاهرة مستعدة لتطوير علاقاتها بمختلف المجالات مع إيران”.

 

وتسعى طهران للاستفادة من الخلاف الذي طرأ بين القاهرة والرياض قبل فترة قريبة، من أجل تعزيز نفوذها في مصر ومحاولة إحداث شق في الصف العربي.

 

ورجحت تقارير إيرانية، في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن “تقوم طهران بإجراء مباحثات جادة مع مصر بشأن تزويدها بالنفط الخام مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني”. فيما قالت صحيفة “أبرار” الاقتصادية الإيرانية،  يوم الجمعة، إن وزارة النفط الإيرانية مستعدة لتزويد مصر بالنفط، بعدما قررت شركة أرامكو السعودية وقف الإمدادات النفطية عن مصر.

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر في شركة النفط الإيرانية الحكومية، قوله إن “إيران قادرة على أن تكون بديلاً عن السعودية لبيع النفط إلى مصر”، مضيفاً أن “ثلاث بلدان مصدرة للنفط هي روسيا وفنزويلا وإيران، ستكون إحداها بديلاً عن السعودية لتزويد مصر بالنفط”.

 

وقطعت مصر عام 1980 علاقاتها مع إيران، بعدما أقدمت الأخيرة على إطلاق تسمية شارع في طهران  باسم خالد الإسلامبولي العقل المدبر لاغتيال الرئيس محمد أنور السادات.

 

وتقتصر العلاقات الدبلوماسية، التي توترت بشدة خلال السنوات الأخيرة بسبب ما اعتبرته مصر في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، دورا إيرانيا سلبيا في القضايا العربية، بينهما على مكتب لرعاية المصالح لدى كل منهما.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.