نقلت صحيفة “التايمز” البريطانية عن مصدر في أجهزة الاستخبارات، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعطي الأوامر لانطلاق الهجوم الواسع على مدينة حلب هذا الأسبوع، لافتة الى ان بوتين سيستخدم “الوقفة السياسية” في واشنطن خلال يوم الانتخابات الرئاسية. وأن بداية الهجوم مرتبطة بوصول الطراد الثقيل “الأميرال كوزنيتسوف” إلى منطقة المعارك.
وتابعت الصحيفة انه بحسب افتراض المدير السابق للمعهد الملكي الموحد للدراسات الدفاعية “RUSI” مايكل كلارك ستكون الضربة التي ستوجه إلى الجزء الشرقي من حلب معادلة للضربة التي تعرضت لها مدينة غروزني عامي 1999-2000 وتؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، وقال “سوف نعبر عن أسفنا من دون فائدة خلال السنوات المقبلة، كما فعلنا بعد عمليات الإبادة في رواندا وسيريبرنيتسا.
وكان أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ قد عبر عن قلقه من استخدام الطراد “الأميرال كوزنيتسوف” في عملية الهجوم على مدينة حلب.
من جانبه وصف مدير دائرة التعاون الأوروبي في الخارجية الروسية، أندريه كيلين، هذه التصريحات بأنها تكهنات لا معنى لها.
وقال موضحا، إن السفن الحربية الروسية “تواجدت دائما في البحر الأبيض المتوسط”، لذلك فإن “الافتراضات الغامضة” لا معنى لها.