الرئيسية » الهدهد » “استمعوا بأنفسكم”.. تسجيل صوتي لهيلاري كلينتون تقترح فيه تزوير الانتخابات الفلسطينية

“استمعوا بأنفسكم”.. تسجيل صوتي لهيلاري كلينتون تقترح فيه تزوير الانتخابات الفلسطينية

بث موقع أميركي تسجيلاً صوتياً لهيلاري كلينتون يعود إلى العام 2006 تقول فيه إنه كان يجب القيام بأمر ما لتحديد نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006 والتي أدت إلى فوز حركة حماس.

 

وكشف موقع “أوبزرفر” عن تسجيل صوتي للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون تقول فيه إنه كان يجب تزوير الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006 والتي أسفرت آنذاك عن فوز حركة حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي. وفق موقع الميادين.

 

وقال الموقع في 5 أيلول/ سبتمبر 2006 كان إيلي تشومسكي، الذي حصل منه الموقع على الشريط، يعمل محرراً وكاتباً في موقع “جويش برس” “الصحافة اليهودية” وكانت هيلاري كلينتون في ذلك الوقت تخوض السباق لإعادة انتخابها كسيناتور حين أوصلتها جولتها إلى بروكلين حيث التقت بأسرة تحرير الموقع.

 

لكن الشريط لم يبث على الإطلاق ولم يسمعه قبل اليوم إلا عدد قليل من العاملين في الموقع الذين كانوا يتواجدون في الغرفة.

 

وفي التسجيل الذي تصل مدته إلى خمس وأربعين دقيقة تشير كلينتون إلى الانتخابات الفلسطينية التي كانت جرت في كانون الثاني/ يناير من العام نفسه، قائلة “أعتقد أنه لم يكن يتوجب علينا الدفع باتجاه إجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية. أعتقد أن ذلك كان خطأ كبيراً. وإذا كنا سندفع باتجاه هذه الانتخابات فإنه كان علينا فعل شيء من أجل تحديد من سيفوز بها”.

 

وذكر تشومسكي بأنه استبعد إمكانية أن يدعم أي شخص مثل هذه الفكرة الصادرة عن زعيمة سياسية وطنية للتدخل بانتخابات خارجية وتحديد نتائجها، لافتاً إلى أن طرح كلينتون شكل مفاجأة.

 

وأكد، تشومسكي، الذي سلم التسجيل مؤخرًا لصحيفة “أوبزرفر”، التي نشرت بدورها مقتطفات منه على موقع “ساوند كلاود”، أنه “دهش كثيرا لحديث كلينتون ومنطقها القاضي بدعم فكرة تدخل الولايات المتحدة في سير الانتخابات في بلد أو آخر في العالم”.

 

وتابع أنه “استبعد إمكانية أن يدعم أي شخص مثل هذه الفكرة الصادرة عن زعيمة سياسية وطنية للتدخل بانتخابات خارجية وتحديد نتائجها طرح كلينتون حينها شكل مفاجأة”.

 

من جهة ثانية علّقت كلينتون على أسر حماس للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قائلة “في هذه الثقافات كما تعلمون إذا أسروا جندياً يجب أن نأسر جندياً في المقابل”.

 

وشهدت الأراضي الفلسطينية في كانون الثاني/ يناير 2006، الانتخابات التشريعية الثانية من نوعها منذ الإعلان عن قيام السلطة الفلسطينية، والتي خلصت إلى فوز حركة “حماس” بـ76 مقعدا من أصل 132، متقدمة بذلك على حركة “فتح”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.