على الرغم من دوره البائس في الأزمة السورية، أبى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن يختم مشواره الطويل من “القلق” إلا بفضيحة.
وفي تفاصيل الفضيحة، فقد قام كي مون بتقديم خدمة إضافية لنظام الأسد عبر تكريم سفيره “بشار الجعفري” ضمن مجموعة من سفراء الدول الذين أمضوا أكثر من عشر سنوات في المنظمة، متناسياً أنه يمثل أكثر نظام إجرامي عرفته البشرية.
من جانبها انتقدت جماعات حقوق الإنسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد تكريمه موفد الأسد، إلى جانب سفراء آخرين بينهم السفير الروسي.
وقال هيليل نوير، المدير التنفيذي لمرصد الأمم المتحدة، أنه “كيف يمكن أن تؤخذ تنديدات الامين العام للأمم المتحدة على محمل الجد على القتل الجماعي للنظام السوري في حلب عندما يعلق الجوائز على صدر بشار الجعفري” الذي يدعم و يساند “القاتل سيئ السمعة؟”.
Mass murdering Syrian regime's Bashar Jaafari honored by @UN chief—and Dutch rep @KvanOosterom thinks it's normal. https://t.co/8f65dvqbC4
— Hillel Neuer (@HillelNeuer) October 24, 2016
وكان بان كي مون قد لعب دوراً سلبياً في الحرب على الشعب السوري، واكتفى على مدى 6 سنوات بـ”القلق” و التنديد، حيث أظهر المؤسسة الدولية في أهزل صورها منذ إنشاءها.