الرئيسية » تقارير » “نيوز وان”: دحلان يخترق الدوائر المقربة من عباس.. والانقلاب سيكون قريبا واشتية الخيار الوحيد

“نيوز وان”: دحلان يخترق الدوائر المقربة من عباس.. والانقلاب سيكون قريبا واشتية الخيار الوحيد

“البحث عن هوية خليفة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا تزال تحتل النصيب الأكبر من اهتمام الشارع الفلسطيني وحركة فتح، والآن يتم طرح اسم الدكتور محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كمرشح رائد لتولي منصب النائب، ووفقا لمسؤولين كبار في حركة فتح، عباس يميل إلى الاتفاق مع فكرة تعيينه اشتية نائبا لرئيس حركة فتح وتهيئته ليكون رئيسا للسلطة الفلسطينية”.

 

وقال موقع “نيوز وان” العبري في تقرير ترجمته وطن إن عباس يرى محمد اشتية مرشح تسوية قد يكون مقبولا، ليس فقط لحركة فتح، ولكن أيضا في غيرها من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، والدول العربية المعتدلة والولايات المتحدة.

 

والدكتور محمد اشتية اقتصادي كان رئيسا للمنظمة الاقتصادية وعضو في حركة فتح وعلى الرغم من أنه ليس لديه تاريخ في الصراع العنيف ضد إسرائيل، وأنه لا يعرف السجون الإسرائيلية الداخلية، إلا أنه صاحب الخط السياسي الجامد مع الاحترام لإسرائيل ويتم تحديده كعضو من الدوائر المقربة من محمود عباس.

 

وأوضح نيوز وان أن عباس تعرض لضغوط واسعة من محمد دحلان “القيادي المفصول من فتح والهارب إلى أحضان أبناء زايد” مما اضطره لتقديم تنازلات نتيجة لضغوط من حركة فتح والدول العربية، وبسبب حالته الصحية، ويحاول محمود عباس بأي حال من الأحوال منع دحلان من أن يكون خليفته، ومن جهة أخرى هو أيضا لا يفضل الدكتور ناصر القدوة كوريث له لأن القدوة لديه علاقات جيدة جدا مع دحلان.

 

وأضاف الموقع العبري أن الدكتور محمد اشتية يعتبر من أشد الموالين لرئيس السلطة الفلسطينية، وأنه سيرعى مصالح نجلي عباس حال تم تعيينه رئيسا للسلطة الفلسطينية.  حسب ما ذكر الموقع الإسرائيلي.

 

ويعتزم محمود عباس ليستقر بعد التقاعد في قطر مع عائلته لكن نجليه ياسر وطارق لديهما مجالات عمل واسعة بالأراضي الفلسطينية، كما أنه في ضوء الاتهامات من مسؤولي فتح والاشتباه في الفساد المالي الخاص بنجلي الرئيس عباس، فإن الدكتور محمد اشتية يمكنه إسكات الانتقادات اللاذعة في حركة فتح في ضوء التجربة وكونه خبيرا اقتصاديا مما يضمن لنجلي عباس السماح بالاستمرار في ممارسة أعمالهم من دون إلحاق الأذى بهم.

 

ومع ذلك، دحلان لن يتخلى تحت أي ظرف من الظروف عن منصب خلافة عباس. حيث بعد حوالي عشرة أيام من هذه التسريبات، تمكن من تنظيم مظاهرة شارك فيها الآلاف في وسط مدينة غزة وخلالها أحرقت صور الرئيس محمود عباس، وتمكن دحلان من تنظيم المظاهرة بمساعدة من المخابرات المصرية، ومؤتمر” المركز الوطني للشرق الأوسط “.

 

وناقش المؤتمر الأخير الوضع في القضية الفلسطينية وأصدرت حركة فتح سلسلة من التوصيات لتوحيد فتح وتعزيز العلاقات مع مصر، وهذه رسالة إلى محمود عباس أن يفعل ما هو متوقع منه الآن وأن مصر مهتمة بأن يكون محمد دحلان، الرئيس الفلسطيني المقبل.

 

حاول عباس نسف المؤتمر، وأرسل على وجه السرعة الأمين العام للمحادثات الفلسطينية الطيب عبد الرحيم للتشاور مع القيادة المصرية في القاهرة مع رسالة احتجاج وطلب ألا تشارك القيادات الرسمية المصرية في المؤتمر.

 

ومع ذلك، فإن المصريين لم يلغوا المؤتمر وما قد تحقق فقط إلغاء المشاركين في المؤتمر مثل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

 

ويعمل محمود عباس شخصيا للتحضير للمؤتمر السابع لفتح المقرر عقده الشهر المقبل، واختيار مؤسسات الحركة، وأعضاء من اللجنة المركزية للمجلس الثوري لحركة فتح كي يشاركوا فيه. فعباس يريد تنظيف القيادة من أنصار دحلان بمساعدة جبريل الرجوب وماجد فرج.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.