محلل سياسي مصري مهاجما “ابن سلمان”: طائفي بامتياز وعدواني ولو رأى مصر منافسا له سيعاديها
شنَّ المحلل السياسي المصري سامح عسكر هجوما عنيفا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، واصفا إياه بالطائفي والـ”الكتلة” التي تتنفس عدوانية، مشيرا إلى أنه اعتقل عدد من الدعاة مثل سلمان العودة واعتمد بدلا منهم شيوخا لتصدير الوهابية الطائفية بهدف التقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أولا والتخلص من معارضيه ثانيا.
وقال “عسكر” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” اعتقالات بن سلمان لبعض شيوخ المملكة والاعتماد على شيوخ آخرين لتصدير الوهابية والطائفية مقصود به التزلف لترامب أولا وتخويف معارضيه ثانيا”.
وأضاف في تغريدة اخرى مؤكدا على انه ” مخطئ من يظن أن بن سلمان ليبرالي منفتح..هذا طائفي وكتلة تتنفس عدوانية..سلوكه الأخير لا يهدف لحصار التطرف أكثر من تقديم نفسه كملك”.
https://twitter.com/sameh_asker/status/909807664129040384
وأوضح “عسكر” أنه ” لو كان بن سلمان صادقا في مواجهة التطرف فليوقف حرب اليمن ويعلن إلغاء المحتسب واعتقال كل شيوخ الجهاد وأولهم المفتي والعريفي والبراك والربيعي”.
https://twitter.com/sameh_asker/status/909809403381116928
وأكد على أن ” النظام السعودي الحالي هو نظام (أزمة) وليس نظام (حل) كم الأزمات التي صنعها ويصنعها كاف لتوتير المنطقة وإشعالها لعدة عقود في المستقبل”.
https://twitter.com/sameh_asker/status/909810671071694850
وتساءل “عسكر”:” لماذا تخاف كلا من إسرائيل والسعودية من إيران؟ الجواب أولا: لأن إسرائيل تريد أن تكون القوة العسكرية والنووية الأولى في المنطقة، وإيران تمنعها”.
https://twitter.com/sameh_asker/status/909862774540525572
وأضاف: ” ثانيا: أما خوف السعودية من إيران لرغبة آل سعود أن يكونوا هم القوة الإسلامية الأولى وإيران أيضا تمنعها.. توجد مصلحة سعودية إسرائيلية مشتركة”.
https://twitter.com/sameh_asker/status/909863817856811009
واختتم “عسكر” تدويناته مؤكدا :” هذا يعني أن السعودية لو رأت مصر منافسا قويا على زعامة المسلمين ستعاديها وتسلط شيوخها لتكفير المصريين مثلما فعلوا مع ناصر، لكن مصر الآن ضعيفة”.
https://twitter.com/sameh_asker/status/909864890910826496
وكانت صحيفة “ستراتفورد” الامريكية قد أشارت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيتخلى عن لقب “خادم الحرمين” ليكون زعيما “علمانيا”.








