الرئيسية » الهدهد » إيران تحرك “40” سفينة إلى السواحل اليمنية وحكومة هادي تناشد التحالف لحمايتها

إيران تحرك “40” سفينة إلى السواحل اليمنية وحكومة هادي تناشد التحالف لحمايتها

قال فهد كفاين، وزير الثروة السمكية اليمني، إن الممارسات الإيرانية في السواحل اليمنية تحرش واستفزاز غير مقبول، لافتا إلى أن هذه الممارسات تبعث برسائل غير إيجابية وغير مطمئنة.

 

وأضاف كفاين، في مداخلة هاتفية مع قناة “السعودية الإخبارية”، أنه يوجد 40 سفينة إيرانية على بعد 5 أميال من السواحل اليمنية، وتم التنسيق مع التحالف لحماية السفن التجارية، مؤكدًا أن التوغل الإيراني في السواحل اليمنية عمل خطير ومشبوه، ومجلس الأمن يتحمل المسئولية لحماية المياه اليمنية.

 

واتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إيران بإختراق المياه اليمنية وتهريب أسلحة عبر سفن صيد للمتمردين الحوثيين وعلي عبدا لله صالح. مطالبة التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمنع دخول السفن غير المرخص لها واقترابها من سواحل البلاد.

 

ونقلت وكالة “سبأ” الرسمية عن مصدر حكومي لم تسمه اليوم أن الحكومة التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر، ناقشت في اجتماع لها بمحافظة حضرموت شرقي البلاد “التدخلات الإيرانية في الشؤون اليمنية واختراق سفنها لمياهها لتهريب الأسلحة عبر سفن الصيد التابعة للمتمردين الحوثيين وعلي عبد الله وصالح. مضيفا أن الاجتماع تطرق إلى أعمال تجسس تقوم بها البحرية الإيرانية بالإضافة إلى تهريب مرتزقة أفارقة من بعض دول القرن الإفريقي للقتال مع الانقلابيين.

 

وقال المصدر إن الحكومة أقرت بناء على الأدلة التي تمتلكها، توجيه رسالة إلى قوات التحالف العربي بمنع دخول السفن غير المصرح لها والاقتراب من السواحل اليمنية، والعمل على تقديم شكوى للاختراقات الإيرانية لمجلس الأمن الدولي.

 

وحسب المصدر الحكومي فإن رئيس الحكومة بن دغر حمّل في الاجتماع الوزاري جماعة الحوثي مسؤولية كل ما يحدث في اليمن، كونها من أطلقت أول رصاصة من مران “المعقل الرئيس لها” في محافظة صعدة (شمالا) وهاجمت المعسكرات واحتلت المدن ومؤسسات الدولة، بل سبب لكل مآسي ومعاناة الشعب، إلى جانب عدم التزامها بقرارات مجلس الأمن الدولي”.

 

وأكد أن الانقلابيين لا يدركون حجم الدمار الذي لحق بأبناء اليمن وتدمير بنيته التحتية. مشدد على أن الحل في اليمن لن يكون إلا من خلال المرجعيات الأساسية المنطلقة من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.