الرئيسية » الهدهد » “التطبيع على أصوله”.. تركيا على خطى الأردن تعتزم توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز من إسرائيل

“التطبيع على أصوله”.. تركيا على خطى الأردن تعتزم توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز من إسرائيل

أعلنت مصادر إسرائيلية أن وزير الطاقة يوفال شتاينتس سيسافر الخميس القادم, للقاء نظيره التركي الوزير بيرات البيرق للتطرق إلى تصدير الغاز الإسرائيلي إلى تركيا وإلى إمكانية تعاون آخر بين الدولتين في مجال الطاقة.

 

ويأتي الحديث عن تصدير الغاز الاسرائيلي إلى تركيا, بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها اتفاقية مماثلة جرت مع الأردن من قبل الامر الذي فجر غضب الشارع الاردني ضد حكومته رافضين التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.

 

وذكرت المصادر إلى أنه من المتوقع أن يشارك الوزير الاسرائيلي في مؤتمر الطاقة العالميّ في إسطنبول, حيث يقول مسؤولون إسرائيليّون إن هذه الخطوة هي علامة مُشجعة على الخطوات القادمة.

 

هذه هي المرة الأولى، منذ أحداث أسطول مرمرة التركي عام 2010، التي يُقام فيها لقاء رسمي وعلني بين وزيرَين من كلا البلدين.

 

وفي الأيام الأخيرة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وسائل الإعلام التركية، إن اللقاء بين وزيرَي الطاقة الإسرائيلي والتركي سيُقعد في أعقاب اتفاق تطبيع العلاقات الذي تم التوقيع عليه بين الدولتين في شهر حزيران الماضي.

 

لقد مُنحَ التصريح النهائي لعقد اللقاء في الموعد المُخطط قبل بضعة أيام بعد أن أكملت إسرائيل تحويل 20 مليون دولار إلى صندوق إنساني في الحكومة التركية، لدفع التعويضات لعائلات المواطنين الأتراك الذين قُتِلوا أثناء سيطرة مقاتلين إسرائيليين على سفينة “ماوي مرمرة، بالقرب من شواطئ غزة.

 

قبل نحو نصف سنة، تحدث وزير الطاقة الإسرائيلي والرئيس أردوغان عن تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل وتركيا وحول تصدير الغاز الإسرائيلي إلى تركيا ومن هناك إلى أوروبا، وذلك على هامش اجتماع القمة الدولية للأمن النووي في واشنطن. وفق ما ذكر موقع “المصدر” الاسرائيلي.

 

في المقابل، تتقدم عملية تعيين سفراء جدد في البلدين. لقد قررت وزارة الخارجية التركية تعيين الدبلوماسي كمال أوكم سفير تركيا في إسرائيل. ستُعقد في إسرائيل قُبَيل نهاية الشهر لجنة تعيينات عليا تابعة لوزارة الخارجية لتعيين سفير إسرائيلي جديد في أنقرة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.