الرئيسية » الهدهد » “الحياة” السعودية تسوق “ناصر القدوة” خليفة لـ”محمود عباس” وتؤكد دعم أبناء زايد القوي له

“الحياة” السعودية تسوق “ناصر القدوة” خليفة لـ”محمود عباس” وتؤكد دعم أبناء زايد القوي له

بدأت صحيفةالحياةالسعودية والمقربة من أبناء زايد تسويق “ناصر القدوة” خليفة للرئيس الفلسطيني محمود عباس والمقرب كذلك من عدوه اللدود محمد دحلان, مؤكدة دعم أبو ظبي لهذه الشخصية الفلسطينية.

 

وتأتي “دباجة” الحياة السعودية تماشيا مع ما أورده المستشرق الإسرائيلي ومحلل الشؤون العربية في القناة الإسرائيلية “إيهود يعاري” من أن أبوظبي تضغط بشدة على عباس للتنحي لصالح ناصر القدوة.

 

وقالت “الحياة” بعنوان تسويقي: “ناصر القدوة النجم الصاعد في السياسة الفلسطينية”، “عاد اسم الدكتور ناصر القدوة للظهور مجدداً كخليفة محتمل للرئيس محمود عباس في حال مغادرته المشهد لأي سبب كان”.

 

وأضافت: إجراء عباس لبعض الفحوص، أثار “قلق الجمهور وجهات إقليمية ودولية عدة على مستقبل السلطة الفلسطينية”.

 

وتابعت “الحياة”: “وتشير معلومات متطابقة إلى أن دولاً عربية عدة نصحت الرئيس بتعيين نائب له. ولا يخفي بعض الدول العربية اتصالاته مع شخصيات فلسطينية لضمان انتقال هادئ وسلس للسلطة في حال حدوث مكروه للرئيس في هذه السن المتقدمة”.

 

وقالت الصحيفة، “يظهر اسم الدكتور ناصر القدوة في صدارة الأسماء المرشحة لخلافة عباس، مستنداً إلى دعم شعبي وعربي لافت”، على حد زعمها.

 

واستطردت الصحيفة، “يحظى القدوة أيضاً بدعم كبير من دول عربية مؤثرة في شكل مباشر أو غير مباشر في المعادلة الفلسطينية، مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة”، على حد تعبيرها.

 

ووفقا للصعوبات المتوقعة، قالت “الحياة”: لكن القدوة، يواجه صعوبات غير قليلة، منها معارضة بعض زملائه في قيادة «فتح» لتوليه الرئاسة لأسباب مختلفة، مثل أنه ليس الأكبر سناً، وفق تقاليد المنظمة، وليس من جيل المؤسسين.

 

ولكن السبب الأهم هو “علاقته الجيدة مع القائد «الفتحاوي» محمد دحلان الذي أبعده الرئيس عباس عن الحركة. ويخشى العديد من أعضاء اللجنة المركزية لـ «فتح» أن يمثل اختيار القدوة جسراً لعودة دحلان للعب دور مركزي يقوده بعد سنوات قليلة إلى منصب الرئاسة”.

 

واعترفت الصحيفة بضغوط عربية دون أن تسميها، قائلة: “بدأ الرئيس عباس أخيراً الإعداد لانتخابات قيادة «فتح» وقيادة منظمة التحرير، بعد محاولة عدد من الدول العربية الضغط عليه لإعادة دحلان إلى قيادة الحركة”.

 

وختم التقرير التسويقي: قال مسؤولون في «فتح» إن المؤتمر العام للحركة سينعقد قبل نهاية الشهر المقبل، وإن المجلس الوطني سينعقد قبل نهاية العام. وسيجرى في المؤتمرين انتخاب قيادة جديدة لحركة «فتح» ولمنظمة التحرير. لكن ليس من مؤشرات على اختيار نائب للرئيس عباس في هذه الانتخابات، الأمر الذي يبقي سؤال الخلافة معلقاً ومفتوحاً على الاحتمالات المقلقة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.