الرئيسية » الهدهد » “هآرتس” تنتقد أيمن عودة: حضر جنازة ناهض حتر وغاب في بيريز

“هآرتس” تنتقد أيمن عودة: حضر جنازة ناهض حتر وغاب في بيريز

وطنترجمة خاصة” انتقدت صحيفةهآرتس” العبرية رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست الاسرائيليّ أيمن عودة على خلفية مشاركته في جنازة الكاتب الأردني ناهض حتر وغيابه عن جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمعون بيريز.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أنه في الأسبوع الماضي، قتل بالأردن الصحافي اليساري ناهض حتر “الذي كان مناضلا من أجل حقوق الإنسان وله مواقف ليبرالية ضد نظام ملوك الأردن”.وفق الصحيفة

 

وتضيف: “قتل حتر بسبب الكاريكاتير الذي شاركه على حسابه بالشبكة الاجتماعية، وعندئذ اتخذ عودة خطوة جريئة جدا، وحضر تشييع الجنازة الخاصة بالكاتب الأردني”.

 

لكن بعد ذلك جاءت جنازة شيمعون بيريز، وأظهرت التقارير الإخبارية أن أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة رفضوا حضور الجنازة، وانتقدوا مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرة أن هذا الموقف “جبان”. زاعمة أن بيريز كان أكثر الناس تأثيرا في عملة السلام، وعلاوة على ذلك كان بيريز رئيس وزراء ثم رئيس لإسرائيل، وهي بلد مجاور للسلطة الفلسطينية، والتي لها علاقات وثيقة جدا معها، حتى لو كانت ترغب فلسطين في التحرر وإنهاء الاحتلال.

 

واعتبرت هآرتس أن عضو الكنيست لم يتطرق في كلماته إلى أن بيريز حصل على جائزة السلام، لكنه أكد أنه الأب الروحي للبرنامج النووي الإسرائيلي، مهاجمة عودة بأن هذه التصريحات والمواقف تجعل من الأفضل ألا يكون عضوا في برلمان إسرائيل.

 

وزعمت الصحيفة أن خطأ بيريز أنه سعى لتحقيق السلام مع الأعداء، معتبرة أن  السلام يجب أن يكون بين أفراد الوطن الواحد والدين الواحد، منتقدة توجهات شيمعون بيريز وكونه قاد إسرائيل في اتفاقات أوسلو، وحتى يومه الأخير ظل يدفع  ثمنا باهظا لذلك، كما دفعه من قبل اسحق رابين.

 

وهاجمت هآرتس عودة قائلة: “على الرغم من أنك فصيل كبير جدا في الكنيست، إلا أنك صاحب عقلية قبلية تتبع آراء المتطرفين بدلا من أن تؤدي دورك، كما هو مطلوب منك بناء على وظيفتك الخاصة بك، وكان عليك أن تترك الحرية لأعضاء القائمة والسماح لهم باختيار ما إذا كانوا يريدون حضور الجنازة أم لا؟، كما أنه كان عليك أنت المشاركة ليس فقط كرئيس لأكبر حزب يمثل المواطنين العرب في إسرائيل، ولكن أيضا لأنه حزب يفضل التعاون بين اليهود والعرب طيلة فترة وجوده”.

 

واختتمت هآرتس بأنه عندما علم الكثيرون بقرار أعضاء الكنيست العرب بعدم حضور جنازة بيريز شعروا بالآسف، معتبرين هذا الموقف بداية لتغيير أكثر في الأصوات التي تمثل الرأي العام العربي، لذا قراركم خطأ كبير.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.