الرئيسية » الهدهد » “واللا”: نساء مصر ينتفضن ضد اقتراح “كشف العذرية” .. والبرلمان مسرح هزلي

“واللا”: نساء مصر ينتفضن ضد اقتراح “كشف العذرية” .. والبرلمان مسرح هزلي

قال موقعواللا” العبري إن عضو البرلمان المصري إلهامي عجينة تقدم مؤخرا باقتراح يؤكد على ضرورة إجراء كشف عذرية اختبار لأي فتاة ترغب في الانضمام إلى الجامعة من أجل القضاء على الزواج غير الرسمي بين الطلاب في البلاد، وهو الأمر الذي جلب له ثورة عارمة من الانتقادات والمعارضات لهذا الاقتراح ودفع  منظمة حقوق المرأة للسعي إلى طرده من البرلمان.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن النائب المصري أثار عاصفة واسعة من الانتقادات وردود الفعل باقتراحه الأخير، الذي يدعو لتطبيق كشوف العذرية على الفتيات قبل الالتحاق بالجامعة، حيث قدم “المجلس القومي للمرأة”، وهي منظمة تعمل من أجل حقوق المرأة في مصر، شكوى قانونية ضد عجينة، وطالبت بطرده من البرلمان وفتح تحقيق جنائي بتهمة إرساء الإساءة إلى سمعة النساء والرجال في الدولة، كما تقول مايا مرسي، رئيس المنظمة.

 

ولفت “واللا” إلى أن مصر، مثل العديد من البلدان الإسلامية الأخرى، تعتبر عذرية الفتاة الشابة رمزا لشرف العائلة، وخسارتها قد يمنعها من الزواج تقليديا. ولكن نظرا لارتفاع معدلات البطالة في مصر، وخاصة بين الشباب، فضلا عن عدم وجود سكن بأسعار معقولة، أصبح الزواج غير الرسمي أكثر انتشارا بين الطلاب في مصر.

 

واعتبر الموقع العبري أن الاقتراح الأخير الذي تقدم به عجينة ليس الأول من نوعه، ولكن تسبب في إشعال الاحتجاجات في مصر، حيث قبل شهر أثار ضجة في البلاد، عندما طالب بضرورة “ختان الإناث” المحظور في مصر منذ ما يقرب من عقد من الزمن، مبررا ذلك بأن الرجال في البلاد يعانون من الضعف الجنسي، وخلال النقاش حول مشروع قانون لتشديد الجرم في حالات ختان الإناث، قال عجينة يجب أن يستمر ختان الإناث لأنه يعني أن الرجال سيكونوا جنسيا أكثر قوة. مستطردا: وكما نعلم، فإن معظم الرجال في مصر يعانون من الضعف الجنسي.

 

وأكد البرلمان أنه تلقى مؤخرا مئات الشكاوى من النواب والمواطنين الذين طالبوا بإحالته إلى لجنة الأخلاق وإسقاط عضويته من البرلمان وأن يقدم اعتذارا عما صدر عنه من كلمات، لكن عجينة يؤكد أن تصريحاته جاءت مبنية على أسس علمية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.