الرئيسية » الهدهد » بموت بيريز وقبله شارون ينقرض جيل القيادات التي شاركت في بناء الكيان الغاصب “فيديو”

بموت بيريز وقبله شارون ينقرض جيل القيادات التي شاركت في بناء الكيان الغاصب “فيديو”

توفى شمعون بيريز الرئيس الإسرائيلي السابق والملقب بالثعلب العجوز, لينتقل إلى محكمة العدل الالهية بعدما عجز المسلمون في محاسبته على جرائمه ضد أهل فلسطين ليقف بين يدي ربه ويسأل عن كل تلك الجرائم.

 

وفاة الثعلب جاءت في 28/9/2016 وهي الذكرى السادسة عشر لانتفاضة الأقصى أو ما تعرف الانتفاضة الثانية التي اشعلها رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أرئيل شارون.

 

ومع وفاة بيريز وقبله شارون ينقرض جيل القيادات التي شاركت في بناء الكيان الغاصب..

“C.V” سريع

عمل بيريز في السياسة لأكثر من 50 عاماً، ليشغل فعلياً كل منصب رفيع المستوى في الحكومة الإسرائيلية. أصبح بيريز رئيساً للوزراء في الفترة ما بين عام 1984 و1986.

 

وخسر صراعاً لقيادة حزب العمال ضد يتزاك رابين عام 1992. وأصبح وزير الخارجية بحكومته في نفس العام. وخلال شغله لهذا المنصب، فاز بيريز بجائزة نوبل للسلام عام 1994، لاتفاقات أوسلو للسلام. وفق ما ذكرت شبكة “سي ان ان”

 

بعد اغتيال رابين عام 1995، أصبح بيريز رئيساً للوزراء مرة أخرى. وفي هذا المنصب، استمر بالتوصل لحل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين.

 

وكرئيس تاسع لإسرائيل، ألقى خطاباً أمام البرلمان التركي عام 2007. وبذلك، أصبح أول رئيس إسرائيلي يتحدث أمام السلطة التشريعية لدولة مسلمة.

 

استلم بيريز الميدالية الرئاسية للحرية عام 2012، من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

 

أوباما: نرى فيه جوهر إسرائيل ذاتها… روح قتالية لا يمكن إنكارها.

 

اعتزل بيريز السياسة عام 2014 بعد انتهاء فترة رئاسته.

 

نوبل السلام ومجزرة قانا

كان بيريز في قلب المعارك الكبرى في تاريخ اسرائيل وفي صلب السجالات العنيفة التي واكبت الحياة السياسية في هذا البلد، وتحول إلى شخصية توافقية، وينظر إليه الإسرائيليون على أنه احد حكماء البلاد.

 

وفي 1994 نال بيريز مع رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات جائزة نوبل للسلام عن “جهودهم لإحلال السلام في الشرق الأوسط”.

 

ويرتبط اسم بيريز ببداية انشطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وبقصف مخيم تابع للامم المتحدة في بلدة قانا في جنوب لبنان في 1996 في مجزرة راح ضحيتها اكثر من مئة مدني.

 

وكان بيريز يصنف من بين “صقور” حزب العمل، وقد وافق حين كان وزيرا للدفاع في السبعينيات على بناء اولى المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.

 

غير انه انتقل فيما بعد الى صفوف “الحمائم” ولعب دورا حاسما في ابرام اتفاقات اوسلو مع الزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات في 1993 فيما كان اسحق رابين رئيس الوزراء آنذاك يشكك بقوة في العملية السلمية.

 

وكان بيريز المعروف عنه اعتناؤه الشديد بصحته ومحافظته على نشاطه رغم تقدمه في السن.

 

وفي سن الـ93 كان بيريز لا يزال ينشط من خلال مركز بيريز للسلام الذي يشجع التعايش بين اليهود والعرب، في وقت باتت آفاق تسوية النزاع الاسرائيلي الفلسطيني مسدودة اكثر من اي وقت مضى.

 

واضطر الى وقف نشاطاته مرتين في يناير لاصابته بعارضين في القلب خلال عشرة ايام، غير انه اكد بين الفترتين اللتين قضاهما في المستشفى، عزمه على استئناف العمل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.