الرئيسية » الهدهد » معاريف: هكذا يبدو مستقبل سوريا.. بدون الأسد وحكومة مؤقتة وانتخابات بإشراف الأمم المتحدة

معاريف: هكذا يبدو مستقبل سوريا.. بدون الأسد وحكومة مؤقتة وانتخابات بإشراف الأمم المتحدة

وطنترجمة خاصة”- قالت صحيفة معاريف العبرية إن مستقبل سوريا الذي يتطلع إليه الثوار يبدو أكثر تفاؤلا وجمالا، حيث ترى أن الرئيس بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من الحل، لا سيما بسبب إراقة الدماء وتشريد الملايين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية واستجلاب قوات خارجية بما في ذلك قوات من روسيا وإيران وحزب الله.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن  اقتلاع جذور الإرهاب يعتمد على اقتلاع النظام ووقف تورط إيران، بما في ذلك خفض الأسلحة في بعض البلدان المجاورة لسوريا مثل العراق ولبنان واليمن والبحرين، وحينها فقط سيمكن للسوريين اللاجئين العودة إلى بلدهم كما يجب أن يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن، حتى تنتقل سوريا من فترة الدكتاتورية للهدوء والسلام، بما في ذلك التخلص من داعش والقاعدة.

 

واعتبرت معاريف نقلا عن مسئول بالمعارضة السورية أن الخطوة الأولى، يجب أن تبدأ مع رحيل الأسد، وسوف تستمر لمدة ستة أشهر، على أساس قرارات جنيف 2118 و2254.

 

ويضمن مجلس الأمن الدولي بدء مفاوضات جادة مع وقف إطلاق النار المؤقت ورفع الحصار لإيصال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح السجناء وبدء عملية سياسية تهدف إلى ضمان وحدة سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة.

 

أما المرحلة الثانية فهي حرجة وسوف تستمر لعام ونصف العام بهدف الحفاظ على وحدة سوريا وسيادة القانون، والقضاء على جميع المقاتلين. وعلاوة على ذلك سيكون على جدول الأعمال الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية ووضع دستور جديد وسيتم تسير هذه الفترة من قبل الحكومة المؤقتة، والمجلس العسكري، والمحكمة الدستورية.

 

وعن الخطوة الثالثة، قال معارض سوري بارز أنها ستكون لتنفيذ القرار الوطني وإجراء الانتخابات المحلية التي تشرف عليها الأمم المتحدة  وتقديم رؤية من التغيرات الديناميكية الممكنة. وأوضحت معاريف أنه حال تنفيذ هذه الخطوات سيكون مستقبل سوريا أفضل، وحينها ستنعم بالهدوء وتتخلص من الجماعات الإرهابية التي تعمل على تفكيك البلاد وتدميرها.

 

وأكدت معاريف أن تنفيذ هذه الخطوات السابقة يتطلب جهودا واسعة من المجتمع الدولي وعلى الصعيد الإقليمي والداخلي أيضا، لا سيما في ظل توسع المعارك في سوريا، وتزايد نفوذ إيران وروسيا وحزب الله في البلاد، وهو الأمر الذي يتطلب خطوات حاسمة للقضاء على هذا النفوذ والتخلص منه لاستعادة سوريا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.