الرئيسية » الهدهد » لافروف أفضل من المعلم في الدفاع عن الأسد: “الطيران السوري يصيبه العمى ليلا ولا يحلق”

لافروف أفضل من المعلم في الدفاع عن الأسد: “الطيران السوري يصيبه العمى ليلا ولا يحلق”

تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بلسان النظام السوري الذي يقوده بشار الأسد مدافعا عن جريمة قصف قافلة المساعدات الأممية في مدينة حلب, محاولاً إلقاء اللوم على طرف ثالث غيرهما في الحادثة التي أثارت ردود فعل كبيرة في الأوسط العالمية منتقدين النظام السوري لدوره في الحادثة.

 

وقال لافروف “الروسي” إن الطيران الحربي السوري لم يكن قادرا على قصف قافلة المساعدات الإنسانية في حلب، لأن القصف جرى ليلا عندما لا يقوم الطيران السوري بطلعات. حسب قوله. ولكن صحيفة التايمز البريطانية قالت غير ذلك موجهة أصابع الاتهام للنظام السوري والجيش الروسي المتواجد في سوريا.

 

يذكر أن قافلة مساعدات انسانية من الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر السوري قد تعرضت للقصف الاثنين.

 

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تفاصيل قصف الحافلة ما زالت في طور التأكد منها، لكنها تُظهر أن قافلة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة التي كانت متوجهة الى المناطق الشرقية المحاصرة في مدينة حلب ليل الاثنين، قد استهدفت عمدا في هجوم من القوات السورية أو الروسية أو كليهما”.

 

ولفتت الى أنه “إذا كان الامر كذلك، فإن المسؤولين عن ذلك مذنبون في ارتكاب جرائم حرب ويجب تحديدهم وملاحقتهم وتقديمهم إلى العدالة في النهاية”.

 

ورأت  أن “الهدنة في سوريا قد إنهارت ولا نهاية في الأفق للقتال هناك، ولكن ثمة أرضية للأمل بأن اجراءات العدالة قد يمكن انجازها لضحايا هجوم الاثنين وحتى لآلاف الضحايا في جرائم اخرى ارتكبت باسم الرئيس السوري بشار الأسد”، موضحة أن “الأدلة الجرمية التي جمعت ضد ما سمتها جرائم ارتكبها قادة سوريا تفوق ما جمع في أي نزاع آخر، إذ هرب أكثر من 600 ألف وثيقة إلى خارج سوريا منذ عام 2011 من قبل اللجنة المستقلة للعدالة والمساءلة الدولية، التي تشارك بريطانيا في تمويل عملها”.

 

وطرحت  ثلاثة خيارات أولها المحكمة الجنائية الدولية التي ترى أنها عاجزة عن القيام بفعل بسبب استخدام روسيا والصين لحق “الفيتو” ضد أي قرار من مجلس الأمن يمكن هذه الهيئة القضائية من ممارسة اجراءاتها ضد جهات النزاع، معتبرة أن “ثمة مداخل اخرى ممكنة، وأكثرها وضوحا تشكيل محكمة جنائية خاصة برعاية الأمم المتحدة، كما هي الحال مع نموذج المحاكم الجنائية الخاصة برواندا أو يوغسلافيا السابقة”.

 

وذكرت أن “الخيار الثالث فهو رفع دعاوى مدنية وفتح اجراءات قضائية أمام المحاكم في البلدان الغربية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.