الرئيسية » الهدهد » فضيحة الفضائح في حوار “السيسي” على التليفزيون المصري

فضيحة الفضائح في حوار “السيسي” على التليفزيون المصري

وقع التليفزيون المصري فى خطأ مهني فادح، حيث أذاع حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أجرته محطة “بي بي إس” الأمريكية، العام الماضي، على أنه الحوار الجديد الذي أجراه اليوم الثلاثاء.

ومن جانبها، قررت صفاء حجازي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فتح التحقيق في الواقعة، التي اعتبرها خبراء إعلام أنها «فضيحة» يجب محاسبة المسئول عنها فورًا. من جانبه، علق الدكتور سامي عبدالعزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، على إذاعة حوار قديم للسيسي مع شبكة أمريكية من العام الماضي على أنه حوار جديد بأنها “خيبة”، مطالبًا رئيس الوزراء بمعالجة هذه «الفضيحة».

وقال عبدالعزيز، في مداخلة هاتفية مع برنامج “علي مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدي البلد”: “الإعلام المصري وصل إلى مرحلة «الخيبة»، معربا عن صدمته الشديدة مما حدث من التليفزيون المصري”.

وطالب عبدالعزيز بمحاسبة المسئول عن عرض هذا الحوار، قائلا: “لا بد من تقاعد المسئول عن هذا التقصير”. وأشار إلى أن ماسبيرو هو أحد منافذ مصر على العالم عبر تاريخها، ومصداقيته إذا سقطت فلن تعود مرة أخرى و”شرفه مثل عود الكبريت”. فيما وصف المحامي سمير صبري العاملين في التليفزيون المصري بأنهم “كفتجية”، وذلك في معرض تعليقه على اذاعة حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسي على أنه جديد.

وقال صبري في مداخلة هاتفية مع برنامج “علي مسئوليتي”، المذاع على قناة ” صدي البلد”:” تقدمت ببلاغ عصر اليوم ضد ماسبيرو بعد فضيحة إذاعة خطاب قديم للرئيس”، مشيرا الى أن التلفزيون المصري يذيع أسوأ البرامج. وأضاف:” من كُتر البرامج السيئة المذاعة عبر التلفزيون المصري أصبح لاأحد يشاهدها بسبب تدنيها”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.