الرئيسية » الهدهد » ديلي ميل: بالأكياس البلاستيكية داعش يسقط طائرات التحالف

ديلي ميل: بالأكياس البلاستيكية داعش يسقط طائرات التحالف

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” يسعى لاستخدام القنابل الموضوعة في الأكياس البلاستيكية في إسقاط الطائرات الغربية وفرض حظر طيران على المناطق التي يسيطر  عليها المسلحون في العراق وسوريا.

 

واستحدث التنظيم المتشدد  طريقة لتصنيع العبوات الناسفة والقنابل من الأكياس البلاستيكية والهيدروجين وطلقات الرصاص.

 

وذكر التنظيم أن تلك الرصاصات، إذا ما ضُربت بها طائرة من الطائرات المقاتلة لقوى التحالف الغربية التي تقاتل “داعش”، قادرة على اختراق هيكل الطائرة والوصول إلى المحرك وتفجيره، ما يتسبب حتما في إسقاطها.

 

وأسقط مسلحو تنظيم الدولة أمس الأحد طائرة حربية سورية من طراز ميج 21 في دير الزور في الوقت الذي استعادت فيه القوات الحكومة الموالية للرئيس بشار الأسد المنطقة التي كانت قد فقدتها لصالح “داعش”، وذلك بعد قصف المسلحين في غارة جوية أمريكية.

 

وكشف مسلحو التنظيم عن “دليل” يحمل اسم ” إسقاط الطائرات المقاتلة في أراضي الدولة الإسلامية”، موضحين فيه الكيفية التي يمكن من خلالها تصنيع 300 لتر من الهيدروجين من مواد كيميائية تُستخدم في المنازل.

 

ويُعتقد أن الأكياس البلاستيكية، ما إن يتم ملؤها بالغاز، تستطيع الطفو على مستويات مختلفة، وينتوي المسلحون استخدامها في فرض حظر طيران في المنطقة، بحسب “ديلي ميل.”

 

الفيديو الذي كشف طريقة “داعش” الجديدة في إسقاط طائرات التحالف والذي أصدره أبو أيوب البغدادي، تم تسليمه إلى مسلحين آخرين في التنظيم وهم يحاولون مواجهة الطائرات المقاتلة الغربية المتطورة. وفق ترجمة مصر العربية.

 

ويشتهر “داعش” باستخدام الأسلحة والمتفجرات منزلية الصنع، من بينها الصواريخ المصنوعة من قنابل الغاز التي تم العثور عليها وقت استعادة القوات العراقية السيطرة على مدينة الرمادي في ديسمبر الماضي.

 

وصدر مقطع فيديو العام الماضي يظهر فيه مسلحو “داعش” وهم يستخدمون الأوقية الذكري في تصنيع أسلحة مضادة للطائرات- على غرار قنابل الأكياس البلاستيكية- لتقليد المناطيد التي استخدمتها قوات التحالف في الحرب العالمية الأولى.

 

ويتخوف الغرب أيضًا من إمكانية أن يستخدم المسلحون طائرات دون طيار في شن هجمات على بريطانيا بعدما ثبت استخدام لندن لتلك الطائرات في زرع متفجرات و إطلاق  كاميرات تجسس في العراق.

 

وتقلصت مساحة سيطرة تنظيم “داعش” في سوريا والعراق بنسبة 12 % منذ يناير الماضي بعد خسارته مناطق عدة في البلدين، وفي مقدمتها الفلوجة العراقية وتدمر السورية، بحسب ما ذكر مركز “جاين” للأبحاث حول الإرهاب.

 

وبحسب المركز، فإن مناطق نفوذ التنظيم تقلصت بنسبة 12 % خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2016، لافتًا إلى أنَّ الأراضي التي يسيطر عليها “داعش” تقلصت من 90800 كيلومتر مربع في يناير عام 2015 ، أي بعد ستة أشهر من إعلانه دولة الخلافة في سوريا والعراق إلى 68300 كيلومتر مربع.

 

وقال المركز إن التنظيم المتطرف “فقد أراضي تمثل ربع ما كان يسيطر عليه من أراض لصالح القوات التي تقاتله خلال 18 شهرا مضت في العراق وسوريا، ومن المرجح أن يصعد من هجماته على المدنيين في الأشهر المقبلة”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.