كشف مصدر وزاري لبناني أن “الفريق الأمني لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عزز التدابير الأمنية في مقر إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد تسريبات عن وضعه على لائحة الاغتيالات لدى تنظيم داعش، وهو ما تبيّن أنها تهديدات جدية بحق جنبلاط، تحمل في طياتها رسالة بأنه دخل دائرة الخطر مجددًا”.
وأكد المصدر أن “التهديدات تُحمل على محمل الجد، وتستدعي التصرف تجاهها.
وأكد مقربون من جنبلاط أن “إجراءات احترازية اتخذت في مكان إقامة جنبلاط في كليمنصو”، علما بأن جنبلاط “لا يحبذ هذه التدابير والإجراءات الأمنية والمواكبات إذ يشاهد في أماكن كثيرة في العاصمة أو خارجها يقود سيارته بنفسه دون مرافقين”. وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
وأطلق جنبلاط مؤخراً العديد من التصريحات التي وصفت بأنها خطيرة وقد تجلب على رأسه الويلات نتيجة مهاجمة جهات كثيرة في المحيط اللبناني, كما أغضبت الكثيرين من المؤيدين للنظام السوري على وجه الخصوص.