الرئيسية » الهدهد » ألف طفل غرقوا بعد “آيلان ” الكردي والعالم مازال يتفاوض بشأن بقاء بشار السفّاح

ألف طفل غرقوا بعد “آيلان ” الكردي والعالم مازال يتفاوض بشأن بقاء بشار السفّاح

صادف الجمعة 2 أيلول، ذكرى غرق الطفل آيلان الكوردي الذي وجدت جثته على الشواطئ التركية، وأثارت صورته ضجّة كبيرة وسلّطت الضوء على أزمة الهجرة.

 

إلا أنّ الأثر الكبير الذي تركته صورة آيلان ، في وسائل الإعلام لم يضع حدًا لموت الأطفال غرقًا في البحر، إذ واصلت المنظمات الإنسانية إحصاءاتها اليومية عن عدد الغرقى دون تحركات جدية.

 

وأكد وليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، أن “ألف طفل على الأقل، ماتوا غرقًا في البحر المتوسط وبحر إيجة، أثناء محاولة أهلهم العبور بهم إلى أوروبا، منذ أن توفي آلان”.

 

وأشار سبيندلر إلى أن “11 لاجئاً منهم ثلاثة أطفال، يغرقون يومياً، في البحر المتوسط، ما يعني أنّ أربعة آلاف و176 لاجئاً، غرقوا أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، خلال الأشهر الإثني عشر الأخيرة”.

 

وبينما تراجعت حركة الهجرة بشكل كبير عقب توقيع الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي، في آذار الماضي، إلا أنّ الآلاف واصلوا محاولات الوصول إلى أوروبا متحدين التشديدات التركية والأوروبية.

 

وأوضح المتحدث باسم منظمة العفو الدولية، جويل ميلمان، أن “نحو 279 ألفًا، وصلوا إلى أوروبا، عبر البحر، العام الجاري، فقد 3 آلاف و171 شخصاً منهم حياتهم”.

 

وبلغ عدد اللاجئين الذين وصلوا أوروبا العام الماضي نحو مليون، الأمر الذي أدى إلى غرق أكثر ثلاثة آلاف في البحر المتوسط وبحر إيجه، ثلثهم من الأطفال.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.