الرئيسية » الهدهد » “وطن” ترصد الإنتخابات: 7قوائم لبلدة صغيرة بالخليل .. و3 مرشحين من منزل “واحد” في قائمة!

“وطن” ترصد الإنتخابات: 7قوائم لبلدة صغيرة بالخليل .. و3 مرشحين من منزل “واحد” في قائمة!

وفقا لما هو مخطط، وحسب الجدول الزمني المقرر، نشرت لجنة الإنتخابات المركزية، الاثنين، الكشف الأولي لأسماء القوائم، ومرشحيها، في مكاتب المناطق الانتخابية التابعة للجنة في المحافظات كافة على مستوى فلسطين.

 

وأوضحت اللجنة في بيان صحفي نشرته على موقعها الرسمي، أن نشر الكشف الأولي للمرشحين يستمر ثلاثة أيام، وذلك حتى مساء يوم الأربعاء الموافق 31 آب/أغسطس الجاري، بهدف تمكين القوائم والمرشحين من التحقق من صحة بياناتهم، ولإتاحة المجال أمام المواطنين للإطلاع على أسماء القوائم، ومرشحيها، وممارسة حقهم في تقديم الاعتراضات إلى لجنة الانتخابات، في حال تبين لهم عدم قانونية ترشح أي من القوائم أو المرشحين.

 

ونوهت إلى أن قراراتها بشأن الاعتراضات المقدمة لها تكون قابلة للاستئناف أمام محكمة البداية خلال 3 أيام من تاريخ صدورها، كما وتُصدر المحكمة قراراتها في الاستئنافات المرفوعة إليها خلال خمسة أيام من تاريخ تقديمها، وتكون قراراتها في هذا الشأن نهائية.

 

ويتبين من بيانات الكشف الأولي أنه تقدم للجنة 874 قائمة مرشحة منها 787 في الضفة الغربية و87 في القطاع، وقبلت اللجنة ترشح 867 قائمة مستوفية للشروط، في حين رفضت سبع قوائم لعدم استيفائها الشروط القانونية الخاصة بالترشح، منها ست قوائم في الضفة وقائمة واحدة في القطاع. حيث أبلغت اللجنة القوائم المعتمدة والمرفوضة، وبإمكانها تقديم اعتراض على قرار اللجنة خلال ثلاثة أيام.

 

وتعيش المحافظات والمدن والقرى الفلسطينية على صفيح ساخن، منذ إعلان لجنة الانتخابات المركزية، مواعيد الانتخابات المحلية للبلديات والمجالس القروية يوم 6آيار/مايو 2016 خاصة بين مؤيدي حركة “فتح”، حيث بدأت التربيطات العشائرية في أغلب المدن الفلسطينية، بعد فشلت الحركة في جمع شمل عناصرها ومؤيديها واقناعهم بصدور قائمة موحدة للحركة حتى لا تتشتت أصوات الناخبين.

 

ومما يدلل على هذا الفشل، فقد رصدت “وطن”، في بلدة “تفوح” الواقعة غرب مدينة الخليل، والتي لا يتجاوز عدد سكانها الـ(15000 نسمة فقط)، تم تشكيل 7 قوائم، قائمة رسمية عن حركة “فتح”، وقائمة لحركة “حماس”، وقائمة “مستقلين”، وأربعة قوائم لكوادر من فتح، رفضوا الإلتزام بقرار الحركة التي استثنتهم من قائمتها الرسمية، وشكلوا قوائم مستقلة.

 

والمثير والغريب في القوائم التي وافقت عليها لجنة الانتخابات المركزية، هو وجود قائمة باسم “العهد والوفاء” تضم سبعة مرشحين، وبالتحري عن هذه القائمة تم الوصول إلى أن ثلاثة مرشحين من منزل “واحد” مترشحين عليها، وهم: أمين يوسف عبد العزيز إرزيقات، ونجله أسامة أمين يوسف إرزيقات، وزوجته زينة مصباح محمد إرزيقات.

ولم تظهر صبغة العشائرية على هذه القائمة فقط في هذه البلدة الصغيرة، حيث ظهر في قائمة أخرى تحت اسم “الوحدة”، وجود اثنين من الاشقاء على نفس القائمة، وهم: إبراهيم محمد أحمد الطردة، وشقيقته فاطمة محمد أحمد الطردة.

وإذا كان هذا حال بلدة صغيرة فما هو حال البلدات والمدن والمحافظات الأخرى؟.


 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.