الرئيسية » الهدهد » “دافار ريشون”: إسرائيل تولي وجهها شطر إفريقيا لجني المكاسب والتوسع

“دافار ريشون”: إسرائيل تولي وجهها شطر إفريقيا لجني المكاسب والتوسع

وطنترجمة خاصة”-  قال موقع دافار ريشون العبري إن اجتماع تاريخي عقد الأحد الماضي في كوناكري عاصمة غينيا بالقارة الإفريقية، بين مدير عام وزارة الخارجية الدكتور دوري غولد، ورئيس غينيا الفا كوندي، ورئيس وزراء حكومة غينيا، وعدد من أعضاء الحكومة الغينية بما في ذلك وزير الشؤون الخارجية، ووزراء الدفاع والتنمية والمالية والعمل والطاقة، والزراعة، والسياحة، والإعلام والعلوم.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن إسرائيل بدأت مؤخرا الاهتمام بنسج علاقات قوية مع الدول الإفريقية بهدف التوسع في القارة السمراء وجني العديد من المكاسب الاقتصادية والسياسية، لا سيما منذ جولة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القارة الإفريقية والتي شملت عدة دول محورية بالقارة، موضحا أنه في لقاء غولد مع مسئولي غينيا تم مناقشة قضايا مكافحة الإرهاب والتعاون الدولي في مجال الزراعة، والصحة، خاصة وأن إسرائيل ساعدت في القضاء على الإيبولا بغينيا، فضلا عن التعاون في مجال الطاقة والمياه والمساعدة المتبادلة والدعم في المحافل الدولية بين غينيا وإسرائيل لتعميق الأنشطة والتعاون بين إسرائيل ودول أخرى في غرب إفريقيا.

 

ولفت الموقع في تقريره إلى أن التطورات الأخيرة تأتي عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إفريقيا بداية شهر يوليو الماضي، كما أنها علامة تؤكد تجديد علاقات إسرائيل مع الدول الإفريقية ضمن الخطة التي يروج لها رئيس الوزراء نتنياهو منذ العام الماضي.

 

وأشار موقع دافار ريشون إلى أن غينيا دولة ذات أهمية استراتيجية واسعة في القارة، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل تضامنا مع الدول العربية بعد هزيمة مصر في حرب عام 1967، حيث تم هزيمة مصر بشدة في الحرب التي خاضتها ضد إسرائيل وضغطت الدول الإفريقية على تل أبيب عبر قطع العلاقات مع إسرائيل، من منطلق التضامن والالتزام بقرار منظمة الوحدة الإفريقية التي كانت تعمل خلال الفترة 1963- 2002 وتضم معظم البلدان الإفريقية، وتم حينها اتخاذ الكثير من القرارات المعادية لإسرائيل بينها قطع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول الإفريقية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.