الرئيسية » الهدهد » العربية تسخّر كل إمكاناتها لمهاجمة يوسف زيدان والأخير يتهمها بالإصرار على ليّ حقائق التاريخ

العربية تسخّر كل إمكاناتها لمهاجمة يوسف زيدان والأخير يتهمها بالإصرار على ليّ حقائق التاريخ

“خاص-وطن شنّ الروائي المصري، يوسف زيدان، هجوما عنيفا على قناة “العربية”، متهما إياها بأنها ” تصرعلى لي حقائق التاريخ فيما يتعلق بالجزيرة العربية”، وذلك على خلفية تصريحاته بأن أصل العرب يعود الى “اليمن” وليس “الجزيرة العربية”.

 

وقال زيدان في تصريحات لموقع “رأي اليوم”، إنه ينتقد الأوضاع في مصر، متسائلا: “لمَ كل هذا الهجوم عليّ بعد إبداء رأيي في الجزيرة العربية وساكنيها قبل الاسلام؟”، في إشارة إلى أن قناة “العربية” تهاجم أيضا كل من ينتقد الأوضاع الصعبة في مصر.

 

وأكد زيدان ما جاء على لسانه للصحيفة بتدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: ” مهما بهرج المهرّجون و تفزّع الفزعون :الرأي السائد علمياً و تاريخياً ، هو أن أصول العرب تعود إلى اليمن ! و أن قلب الجزيرة العربية لم يكن قبل الإسلام منطقة حضارية ، و أن ساكنيه كان يُنظر لهم قديماً على أنهم سُراق إبل . .هذا هو الكلام العلمي و التاريخي الثابت حتى الآن ، و سيظل كذلك حتى يثبت عكسه”.

وكانت الأزمة قد بدأت بعد تصريحات نسبت لزيدان خلال مشاركته بمهرجان “ثويزا” بالمغرب، وصف فيها عرب الجزيرة العربية “بسراق الإبل”.

 

وأضاف زيدان إن المنطقة لم تكن فيها حضارة في يوم من الأيام، وأن المراكز الحضارية تقتصر على القاهرة والقرويين وفاس وبغداد ودمشق، حيث أثارت هذه التصريحات استهجان الكثير من المثقفين والكتاب والأدباء والفعاليات العربية.

 

وبالعودة إلى حديث زيدان مع “رأي اليوم”، حيث رد على سؤال عن الحملة الضارية والمقالات التي استهدفته، بعد تصريحاته في المغرب، قائلا: إن “مهرجان “ثويزا” أصدر بيانا نفى فيه ما يروجه البعض من دفع أموال إضافية للمثقفين والأدباء والشعراء المشاركين في المهرجان”، متابعا “فوجئت بسيل من المقالات في اليوم التالي مباشرة ، الأمر الذي يوحي بأنها تواطؤ”.

 

وبالتقصي حول وجود هجوم متعمد على الروائي المصري يوسف زيدان، بحثت “وطن” في أرشيف قناة “العربية”، فوجدت انه خلال ثلاثة أيام فقط من الخميس 18 أغسطس/آب وحتى الأحد 21أغسطس/آب، نشرت قناة العربية 11 خبرا ومقالا تهاجم زيدان.

 

وكانت ضجة كبيرة قد أثيرت في أثناء ندوة زيدان الأخيرة في “المغرب” بدأت بعد أن منح ياسين عدنان عشر دقائق ليوسف زيدان للتحدث عن ندوة عن “الحاجة إلى التنوير”، فما كان من زيدان إلا أن قال “الشاب خالد البارح كان بيغني، حد قال له أمامك عشر دقائق، احتياج الأمة دي للغنا أو للفكر أكثر”.

 

ولم تنته الأزمة عند هذا الحد، بل اشتدت بعد قيام زيدان بالتدخين في قاعة لا يُسمح بالتدخين فيها، وعندما طلب منه ياسين “مدير الندوة” بعدم التدخين، أجابه زيدان قائلا: “هل هناك نص ديني يمنع التدخين؟”، فنبهه ياسين – حسب شهادته المنشورة بأنوال برس – إلى خطورة المزايدة على القانون بالنص الديني.

 

وقد اتهم ياسين الروائي المصري الشهير بالعنجهية وبالتطاول المستهجن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.