قيادي فتحاوي بارز يدعو الرئيس محمود عباس لضرب “قاتل أبيه” بيد من حديد ووقف تغوله
طالب أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية إبراهيم أبو النجا قيادة فتح بالضرب بيد من حديد ضد كل من يقف في وجه الشرعية ويحرض ضد القيادة ويهدد كوادر الحركة.
وقال أبو النجا: “بأن التاريخ يعيد نفسه بأدوات جديدة، فها هو قاتل أبيه يحاول استعادة الكرة للاستيلاء على الميراث من جديد، وبعض أصحاب الكهف من قيادتنا الفتحاوية ما زالوا في سباتهم العميق، بل بعض منهم جزء من المؤامرة ضد شرعية الأخ القائد محمود عباس وخاصة أتباع المطرود إلى الصحراء العربية، او من مراهقي السياسة محدثي نعمة الانقلاب هنا في غزة”.
وجاءت رسالة أبو النجا في أعقاب تهديدات تعرض لها مؤيدو رئيس السلطة عباس خلال لقاء تنظيمي لحركة فتح في بالمنطقة الوسطى عقد في نادي خدمات النصيرات وسط قطاع غزة ضم كل من (كمال الصوري، وماهر زكي نسمان، ورزق حمد، وجمال البحيصي) حيث انقسم الحضور بين مؤيد ومعارض لإدراج بعض الشخصيات المحسوبة على دحلان في قوائم الحركة الانتخابية مما دفع أنصار دحلان بالتهديد باتخاذ خطوات صعبة على الرافضين للأمر، ورفع كمال الصوري بشكوى إلى أبو النجا، الذي بعث بها إلى صخر بسيسو، وأرفق بها رسالة شديدة اللهجة تحذر من استمرار الصمت على ما يقوم به أنصار دحلان مما سيؤدي ليس فقط لهزيمة مدوية للحركة أمام حماس بل انهيار الحسم التنظيمي بالكامل.
وأوضح أنه أرسل قائمة بأسماء المتجنحين الذين استطاعوا خداع عدد من قادة فتح ورشوة جزء آخر وتسللوا إلى مواقع قيادية في بعض القوائم الانتخابية لحركة فتح.








