الرئيسية » الهدهد » ما الذي فعله سفير تركيا في الإمارات كي تقيله أنقرة في حملة تطهير ما بعد الإنقلاب؟!

ما الذي فعله سفير تركيا في الإمارات كي تقيله أنقرة في حملة تطهير ما بعد الإنقلاب؟!

أعلنت وزارة الخارجية التركية الثلاثاء عن تعيينات جديدة في السلك الدبلوماسي تمس ممثلها الدائم في الأمم المتحدة وسفرائها في عدد من الدول.

 

وفي هذا الإطار عين وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، نائب وزير الخارجية فريدون سينيرلي أوغلو، ممثلا دائما لبلاده في منظمة الأمم المتحدة.

 

إلى ذلك أعلنت الخارجية عن تعيينات جديدة في صفوف سفرائها في عدد من العواصم منها العاصمة اليونانية أثينا، والعاصمة البولندية وارسو، والعاصمة أبوظبي.

 

وقد أعلنت أنقرة عن جملة من التغييرات في جميع مؤسسات الدولة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو.

 

وتردد اسم الإمارات منذ المحاولة الانقلابية كثيرا كطرف داعم للانقلابيين دون أن توجه تركيا رسميا أية اتهامات رسمية بهذا الصدد.

 

وكانت الاتهامات تشير إلى أن محمد دحلان كان حلقة الوصل بين أبوظبي وجماعة غولن الإرهابية، وأن زعيم التنظيم فتح الله غولن الإرهابي كان في زيارة إلى أبوظبي قبل أسبوع واحد من الانقلاب قيل إنه تكرس لوضع اللمسات الأخيرة على خطة الانقلاب الفاشلة.

 

ونقلت الصحف الإماراتية مؤخرا تصريحات للسفير التركي في الدولة مصطفى ليفنيت دون أن توضح مناسبتها أو دواعيها، وأشاد فيها بموقف الإمارات من دعم الشرعية في تركيا بعد الانقلاب، وهي التصريحات التي استغلها أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية و ضاحي خلفان لنفي اتهامات دعم الانقلاب من جانب الإمارات، دون أن يكون للسفير التركي أي رد أو توضيح على هذا الاستغلال الإعلامي والسياسي لتصريحه.

 

ومؤخرا عينت أبوظبي سفيرا لها في أنقرة بعد قطيعة دامت نحو 3 سنوات إثر رفض الحكومة التركية الاعتراف بنظام الانقلاب في مصر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.