الرئيسية » الهدهد » السعودية تعاقب الحوثين وتبعث برسالة لأبناء زايد: ممنوع عودة طائرة وفد التفاوض إلى صنعاء

السعودية تعاقب الحوثين وتبعث برسالة لأبناء زايد: ممنوع عودة طائرة وفد التفاوض إلى صنعاء

اتهم المتحدث باسم جماعة “أنصار اللهالحوثي، محمد عبدالسلام، السبت، «الأمم المتحدة» بأنها نكثت وعودها التي قطعتها لتأمين رحلات وفدهم إلى مشاورات الكويت.

 

وقال «عبدالسلام»، في بيان نشره على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: «إن هذا ليس بمستغرب على من خذل أطفال اليمن أن ينكث بباقي تعهداته، وهذا يفرض علينا إعادة النظر في كيفية تعاملنا معها مرة أخرى».

 

وأوضح أن السلطات السعودية أقدمت مجددا على تمديد فترة الحظر الجوي 72 ساعة أخرى ومنع الوفد الوطني (في إشارة إلى وفد الحوثي–صالح) من العودة إلى العاصمة صنعاء.

 

واتهم «عبدالسلام»  طيران التحالف بارتكاب مجازر وحشية في محافظة صعدة (شمال غرب)، معتبرا أن تلك الأحداث تعري منظمة «الأمم المتحدة»، وتجعلها شريكة للعدوان في جرائمه وحصاره لليمن، على حد تعبيره.

 

جاء ذلك بعدما رفضت قوات «التحالف العربي» بقيادة السعودية منح الطائرة العمانية التي تقل وفد «المؤتمر الشعبي العام» وجماعة «أنصار الله» (الحوثي)، ترخيصا بالهبوط في مطار صنعاء للمرة الثانية على التوالي.

 

وأوضح مصدر بالوفد المشارك في مشاورات الكويت، أمس الجمعة، أن مسؤولا في «الأمم المتحدة» أبلغ الوفد المتواجد في العاصمة العمانية مسقط، منذ أسبوع، برفض قوات التحالف منح الطائرة التي ستقلهم، اليوم السبت، ترخيصا للهبوط في مطار صنعاء.

 

وكان «التحالف العربي» أعلن في 8 أغسطس/آب الجاري، تعليق جميع الرحلات الجوية المتوجهة من وإلى مطار صنعاء، لمدة 72 ساعة بشكل مبدئي، ما أعاق عودة وفد «الحوثي–صالح» الكويت إلى اليمن ومازالوا ينتظرون في سلطنة عمان. وفق ما ذكر موقع الخليج الجديد.

 

وهذه هي المرة الثانية على التوالي خلال أسبوع التي يرفض فيها «التحالف العربي» منح ترخيص للطائرة العمانية بالهبوط في مطار صنعاء حيث كان مقررا أن يعود وفد «الحوثي-صالح» إلى صنعاء، الأربعاء الماضي، بعد عودته من مشاورات الكويت يوم السبت الماضي إلى مسقط.

 

يشار إلى أن وفد حزب «المؤتمر الشعبي العام» زار «أحمد علي عبدالله صالح»، نجل الرئيس اليمني المخلوع في مقر إقامته بدولة الإمارات.

 

واستمرت الزيارة ساعات وشارك فيها الأمين العام للحزب رئيس الوفد المشارك في مشاورات الكويت «عارف عوض الزوكا».

 

ورفضت الإمارات أكثر من مرة، طلبا من «صالح» لإخراج نجله «أحمد» إلى روسيا أو سلطنة عمان، كما رفضت طلب «أحمد» بعودته إلى بلاده.

 

وكان مسؤول إماراتي، قال إن بلاده تعتبر نجل «صالح» وأشقاءه «خالد» و«صلاح» و«مدين» و«صخر» و«ريدان» وأسرهم (أمهات وزوجات وأبناء) في ضيافة الإمارات، معززين مكرمين، وأنهم لا يمارسون السياسة، ويعيشون كأي ضيف في الإمارات، بعدما تم منحهم حراسة أمنية إماراتية، حفاظا على حياتهم، وكأنهم يعيشون في بلدهم اليمن.

 

كما رفضت سابقا طلبا تقدمت به الحكومة اليمنية الشرعية، لتوقيف نجل «صالح»، السفير السابق في الإمارات.

 

وبررت السلطات الإماراتية رفضها طلب الحكومة الشرعية، بأن نجل «صالح» متواجد على أراضيها بعلم المملكة العربية السعودية.

 

وكان مبعوث «الأمم المتحدة» الخاص إلى اليمن، «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، قد أعلن في مؤتمر صحافي بالكويت، السبت الماضي، تعليق مشاورات الكويت حول الأزمة اليمنية، وأكد أن المشاورات لم تفشل بل حققت ما لم تحققه جولات المشاورات السابقة، وأن لديه ضمانات من وفدي الحكومة اليمنية وحركة «أنصار الله» (الحوثيين) بالعودة إلى طاولة المشاورات، واعتبر «ولد الشيخ»، أن المشاورات أرست أرضية صلبة للتقدم على طريق إيجاد حل سياسي شامل للأزمة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.