الرئيسية » الهدهد » هذه هي تفاصيل المخطط الإسرائيلي لمهاجمة هيئة الأركان العامة المصرية

هذه هي تفاصيل المخطط الإسرائيلي لمهاجمة هيئة الأركان العامة المصرية

وطن- ترجمة خاصة”-  كشف موقع نيوز وان العبري عن خطة إسرائيلية سرية كان من المقرر تنفيذها قبيل حرب السادس من أكتوبر بعد استكمال المعلومات من الاستخبارات حول الموقع الدقيق لمبنى هيئة الأركان العامة المصرية في القاهرة.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن خطة المداهمة جاءت بهدف الوصول إلى مكان احتجاز طيارين من الجيش الإسرائيلي وبعض الأسرى الإسرائيليين الآخرين الذين تم القبض عليهم خلال حرب الاستنزاف، وكان المخطط بشكل عام يقوم على تنفيذ غارة جريئة ومن ثم يتم إطلاق سراحهم، مؤكدا أنه هكذا بدأت عملية التخطيط لتنفيذ هجوم على هيئة الأركان العامة المصرية.

 

ونقل الموقع عن ضابط المخابرات السابق بالجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل متقاعد ايلي النخيل، أنه في عام 1972 كان الجيش لبضعة أشهر يخطط لتنفيذ هجوم ضد سجن في القاهرة والإفراج عن 11 من الطيارين والمشاة الإسرائيليين الذين تم القبض عليهم في غارات نفذها الجيش الإسرائيلي ضد معاقل المصريين شرق قناة السويس.

 

وأوضح ضابط الاستخبارات خلال تنفيذ العملية أنه تم إسناد القيادة للجنرال رفائيل إيتان، ونائبه دان شومرون وبعد عدة أشهر من التخطيط، قدم الأثنان خطة لرئيس الأركان الإسرائيلي في ذلك الوقت حاييم بارليف، مؤكدا أن تنفيذ العملية كان يرتكز على عناصر العمليات الخاصة.

 

وأكد موقع نيوز وان العبري أنه لمرة واحدة في السنة، خلال حرب أكتوبر خدم الضابط النخيل في الجناح المصري، وجمع معلومات عن الموقع الدقيق لمكان احتجاز الأسرى الإسرائيليين وهو هيئة الأركان العامة، وبتتبع التصميم التفصيلي للخطة، قدم تسفي شيلر (أصبح لاحقا جنرال وضابط مخابرات كبير) خطة لمداهمة هيئة الأركان العامة المصرية وبالتالي كسب الحرب، وكان شيلر من أشد المتحمسين للفكرة وقال فيه رسالة من النخيل إلى المخابرات: قائد ماتكال مهتما بذلك والخطة أعدت ولكن في هذه الأثناء وضعت الحرب أوزارها، وتم إلغاء التنفيذ.

 

ولخص الجنرال (متقاعد) ليو صيدا الخطة في أنها كانت تقوم على إشعال المنشأة وتخليص الأسرى، ويتم تنفيذها استنادا على قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت تنتشر على ضفاف قناة السويس، وقد صممت الخطة على ضخ الوقود إلى أولئك الذين يتواجدون على القناة وحرق مكان الاحتجاز، خاصة وأنه سبق ذلك في عام 1971 إجراء تجربة تهدف إلى تخويف المصريين عبر الضفادع البشرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.