الرئيسية » الهدهد » باحث: دعم مادي قدمته الإمارات للشبكة الانقلابية في تركيا والتقارب سيتحول لعلاقات حذرة

باحث: دعم مادي قدمته الإمارات للشبكة الانقلابية في تركيا والتقارب سيتحول لعلاقات حذرة

قال الكاتب والباحث العربي في التاريخ العربي الحديث بشير موسى نافع، إن “التقارب التركي ـ الإماراتي المتسارع، في الفترة قبل المحاولة الانقلابية، سيتحول، على الأرجح، إلى علاقات حذرة”.

 

وأضاف في مقال له بعنوان:” فشل الانقلاب وانتصار حلب: إلى أي حد ستتغير السياسة التركية؟”، “تتداول الأوساط الرسمية التركية، والإعلامية القريبة من حكومة العدالة والتنمية، جملة تقارير تفيد بدور إماراتي في دعم وتأييد جماعة غولن”.

 

وأكد نافع في مقاله: “بما ذلك شبهات حول قيام الإمارات بتقديم دعم مالي للشبكة الانقلابية، قبيل وقوع محاولتها الفاشلة”.

 

واستطرد الباحث التاريخي، “وكانت التساؤلات حول حقيقة الموقف الإمارتي بدأت منذ الساعات الأولى للمحاولة الانقلابية”.

 

وأضاف، “ففي حين اتسم التأييد الإعلامي المصري والسوري والشيعي ـ الطائفي للمحاولة الانقلابية بقدر كبير من الغضب التلقائي، وكراهية إردوغان وحكومته، ظهرت وسائل الإعلام المرتبطة بالإمارات وكأنها تقوم بتغطية مبرمجة ومخططة لدعم الانقلابيين”.

 

وتزايدت الاتهامات للإمارات في المحاولة الانقلابية الأخيرة وفق مصادر عديدة أشهرها مصادر استخبارية إسرائيلية قالت إن المخابرات التركية تدرس أنباء عن زيارة فتح الله غولن إلى أبوظبي قبل محاولة الانقلاب بأسبوع واحد لوضع اللمسات الأخيرة على خطة الانقلاب.

 

بينما قال موقع “ميدل إيست آي” إن أبوظبي دعمت الانقلابيين ماليا عبر عنصر المخابرات الفلسطيني المطرود من حركة فتح والمنبوذ شعبيا محمد دحلان وصلاته مع تنظيم الكيان الموازي الإرهابي.

 

ولم تنف أبوظبي أي من الاتهامات بصورة رسمية، واكتفت بعد تزايد أنباء تورطها عبر وسائل الإعلام العالمية إلى أخذ تصريح من سفير أنقرة في أبوظبي أشاد بصورة عامة بموقف الإمارات من تأييد الحكومة المنتخبة بعد نحو 24 ساعة من فشل محاولة الانقلاب، غير أن الإعلام الإماراتي الرسمي وضاحي خلفان وأنور قرقاش اعبتروا التصريح الدبلوماسي غير المعروف ظروفه وسياقه على أنه تبرئة للاتهامات، دون أن تصدر بيانا رسميا واحدا لنفي هذه الادعاءات رغم أنه من حقها نفي ذلك رسميا وإعلاميا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.