الرئيسية » الهدهد » ديبكا: لهذا السبب غابت الضربات الجوية الروسية الثقيلة في حلب

ديبكا: لهذا السبب غابت الضربات الجوية الروسية الثقيلة في حلب

نشر موقعديبكا” الإسرائيلي المقرب من دوائر الاستخبارات تقريرا تحدث فيه عن الضربات الجوية الروسية في سوريا مشيراً إلى عدم وجود أي علامة على الضربات الجوية الثقيلة في محاولة لوقف تقدم الثوار السوريين.

 

وزعم التقرير أن الغارات الجوية المكثفة على جبهات القتال في حلب شنها الطيران الحربي السوري وليس سلاح الجو الروسي، الذي تركز قصفه المكثف في الأيام القليلة الماضية على إدلب في شمال سوريا. وغياب القصف الروسي، وفقا لادعاء موقع “ديبكا”، للثوار المهاجمين يمكنهم من تحقيق مكاسب جزئية في معركة حلب، وصعَب مهمة القوات الموالية للأسد في صدَهم.

 

وفي السياق ذاته، يقول مطلعون إن معظم الثوار لا يميزون بين طيران النظام وطيران روسيا، لكن أصحاب المراصد يعرفون بسماع اتصالات الطائرة ومراقبة أي مطار.

 

أما لماذا غاب الطيران الحربي الروسي عن معركة رفع الحصار عن حلب، فتدعي مصادر “ديبكا” أن موسكو ترغب في إبقاء الباب الحوار مفتوحا مع إدارة أوباما. ذلك أن الروس مهتمون بشكل خاص بإقامة مع آلية التنسيق المشترك العسكري والاستخباري مع الأمريكيين في سوريا لمحاربة القوات الإسلامية، وفقا لتعبير التقرير.

 

ووفقا لتقاسم المهام، فإن الأمريكيين تعهدوا بتقديم معلومات استخبارية للقوات الجوية الروسية لقصف أهداف مُحدَدة من قبل المخابرات الأمريكية.

 

ويتطلب الاتفاق المبدئي حول تقاسم الأدوار، وفقا لتقرير “ديبكا”، خطوط اتصال مباشرة للعمل بين غرفتين حرب نشطة من أجل سوريا: مراكز القيادة المشتركة بين الولايات المتحدة والأردنية وكذا الروسية الأردنية العاملة في عمان.

 

ويخشى الكرملين، كما أورد تقرير “ديبكا”، أن التدخل الجوي الروسي في قتال حلب سيؤثر سلبا في المحادثات مع واشنطن حول هذا التعاون الواسع.

 

وطالما أن تلك المحادثات مستمرة، وفقا للتقرير، فليس من المرجح أن يتدخل الروس والأمريكيون لتحديد الوضع العسكري في معركة حلب.

 

والانغلاق على حلب والتركيز على التوسع في معاركها، كما يرى مراقبون، استنزاف وهدر، في الوقت الذي تبقى فيه أرض العدو في مأمن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.