“خاص-وطن”- ابتكر ناشطون سوريون في مواقع التواصل الاجتماعي، لعبة جديدة تحاكي واقع أطفال حلب الذين أبهروا العالم بفضل طريقة الدفاع الجوي عن منازلهم ومدينتهم من خلال إحراق الدواليب وإشعالها في الشوارع وعلى أسطح البنايات.
وتعتمد اللعبة على استبدال “xo” بالطائرة والدولاب، في لفتة طريفة إلى الحرب الدائرة منذ خمس سنوات بين آلة القتل الجوية، والطرق الجديدة والمبتكرة للدفاع عن المدنيين الذين يدفعون ثمن الحرب المتصاعدة.
ونجحت المعارضة، وفق الناشطين السوريين، في تحقيق تقدم على أكثر من جبهة، ومن ثم فك الحصار، بعد أن شنّت هجمات على “معظم جبهات المدينة وريفها الجنوبي والغربي”.
ونشر الناشطون صوراً وفيديوهات لحرق الإطارات، ولمدنيين يحتفلون في شوارع حلب الشرقية بنجاح هذه الاستراتيجية الجديدة، وبتحقيق فصائل المعارضة المسلحة بعض التقدم في المواجهات المستمرة مع القوات الحكومية.
ولا بد من الإشارة إلى أن هذا التكتيك الذي أثبت نجاعته مرحلياً مع طائرات ومروحيات القوات الحكومية غير المتطورة، لن يردع المقاتلات الحديثة التابعة لروسيا التي تدعم الرئيس السوري في مواجهة المعارضة.