الرئيسية » تقارير » موفاز لدحلان حول التخلص من عرفات: ابدأ بالعمل الآن

موفاز لدحلان حول التخلص من عرفات: ابدأ بالعمل الآن

تزامنا مع ذكرى ميلاد الزعيم الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات نشر القيادي الفتحاوي المفصول والهارب محمد دحلان حيث يعمل مستشارا لولي عهد أبو ظبي قائلا:

“في ذكرى يوم مولده ، و تماماً في مثل يوم رحيله ، ننظر الى الأحداث و المواقف ، ثم نتلفت حولنا و نسأل أين أبو عمار ؟ او نعود بذاكرتنا الى الوراء لنستنتج كيف كان سيتفاعل الزعيم مع هذا الموقف أو ذاك الحدث ، و لا نفعل ذلك لانه كان قديسا في حياته و قيادته ، بقدر ما أصبح مقدسا في شهادته ، و لا نفعل ذلك لانه كان إماما فيتبع ، نحن نفعل ذلك لان ابو عمار كان واحدا منا .

كان قائدنا و زعيمنا ؟

نعم

استسلم له رسن القيادة طويلا ؟
نعم
لكنه لم يطغى و لم يتجبر ، بل ظل واحداً منا ، و لم يتخل عن تلك المكانة حتى في ذروة مجده و عظمة قدره ، فبعبقريته و عفويته أدرك استثنائية تلك المكانة ، وقدرته على تلمس هموم الناس الوطنية و الانسانية”

وردا على منشوره الذي ينطبق عليه ان العاهرة هي أفضل ما يحاضر بالعفاف ولدأبه المستمر على التهرب من مسؤوليته في اغتيال عرفات عبر اعتبار نفسه انه تعلم على يديه وأنه قائده ومعلمه تنشر “وطن” مقطعين من حديث دار بين دحلان ووزير الدفاع الإسرائيلي وقتذاك شائول موفاز يطلب منه الأخير أن يبدأ العمل الآن في اشارة للتخلص من الزعيم عرفات الذي اعتبره موفاز عائقا أمام السلام وانه يصدر الأوامر ضد إسرائيل.

وفي المقطع الثاني يوضح دحلان أن الأمور تتغير في رده على ان عرفات يعيق السلام وظل يلح دحلان على موفاز بمنحه الفرصة.. وأي فرصة.

يذكر ان دحلان ناصب الزعيم عرفات العداء على مدار أكثر من سنة قبل اغتياله بالسم وفق سلسلة تقارير نشرتها “وطن” سابقا. وحرك مظاهرات ضد عرفات في قطاع غزة تحت دعوى الإصلاح وكان المقصود منها اضعافه واغتياله معنويا بعد أن حاول الإسرائيليون فرض دحلان لاستلام الملف الأمني في الضفة الغربية وغزة.

وكان محمد دحلان قد أرسل رسالة إلى شاؤول موفاز وزير الحرب الصهيوني في حكومة آرييل شارون في العام 2003 يطالبه فيها بالسماح له بقتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بطريقته الخاصة، واجتثاث حركات المقاومة الفلسطينية.

 

وكشفت تقارير بأن الرسالة بعث بها محمد دحلان وزير الشؤون الأمنية في حكومة محمود عباس، بتاريخ (13-7-2003)، إلى موفاز حدَّد فيها طريقة القتل بالسم، وأن يتم إلصاق تلك التهمة بحركة “حماس” أو “حركة الجهاد الإسلامي”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن جزءًا من هذه الرسالة تمَّ نشره عام 2007، إلا أن النص الكامل بالغ الخطوة، ويصب في ذات الاتجاه الذي يذهب إليه محضر اجتماع (عباس – دحلان –  شارون) الذي كشف عنه فاروق القدومي أمين سر حركة “فتح” بتاريخ (11-7-2009).

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.