الرئيسية » الهدهد » تقرير لـ”تليجراف”: النظام المصري كان يراقب ريجيني قبل اختطافه وقتله.. وقال “ليس لنا علاقة”

تقرير لـ”تليجراف”: النظام المصري كان يراقب ريجيني قبل اختطافه وقتله.. وقال “ليس لنا علاقة”

قالت صحافية إيطالية في تقرير نشرته صحيفة تليجراف إن شرطة النظام المصري كانت تراقب الطالب الإيطالي جوليو ريجيني قبل اختفائه والذي عُثر عليه مقتولًا قرب القاهرة، في فبراير الماضي.

 

وذكرت الصحافية جوزفين ماكينا أن قنوات متلفزة إيطالية أكدت أن تسجيلات لمكالمات هاتفية حصلت عليها تؤكد أن ضباط الشرطة المصرية كانوا يراقبون طالب الدكتوراه جوليو ريجيني الذي عثر عليه مقتولاً قبل أشهر في العاصمة المصرية القاهرة.

 

وتعرّضت الشرطة المصرية لاتهامات بتعذيبه بشكل وحشي حتى الموت.

 

وسببت قضية ريجيني أزمة دبلوماسية بين إيطاليا ومصر آلت حتى الآن إلى استدعاء روما سفيرها من القاهرة في أبريل الماضي.

 

وتقول ماكينا إن قناة (La7) الإيطالية أكدت أن مصادر لم تُعلن عنها كشفت عن تسجيلات لتسع مكالمات هاتفية توضح أن 6 من عناصر الشرطة كانوا يلاحقون ريجيني داخل محطة لمترو الأنفاق في قلب القاهرة يوم اختفائه الذي وافق الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير عام 2011.

 

وأضافت أن المحطة أشارت في تقريرها إلى أن التسجيلات توضح أن ضابطاً واحداً على الأقل كان يتمركز على الطريق المزدحم الذي يشكل المخرج من العاصمة المصرية باتجاه الإسكندرية وذلك عندما تم العثور على الجثة المشوهة لريجيني.

 

وتشير ماكينا إلى تأكيدات متكررة من الشرطة وحكومة النظام في مصر إلى أن ريجيني لم يكن تحت المراقبة أو المتابعة من قبل الأمن ولم يجر اعتقاله في أي وقت من الأوقات لكنها تضيف أنه رغم هذا النفي فإن العلاقات بين مصر وإيطاليا تعرّضت لانتكاسات بسبب الحادث.

 

وسبق أن أعلنت النيابة العامة في روما أنها ستستعين بالخبرة التقنية لمؤسسة ألمانية لتحليل مشاهد الفيديو التي التقطتها كاميرات في محطات مترو الأنفاق، التي تواجد فيها الباحث جوليو ريجيني يوم اختفائه بالقاهرة في 25 يناير الثاني الماضي.

 

وأظهر تحليل لسجلات هاتفية عبر شبكات الجوال المصرية أن الباحث الإيطالي، جوليو ريجيني، الذي عُثر عليه مقتولًا قرب القاهرة، في فبراير الماضي، “كان متابعًا من قبل رجال الشرطة المصريين يوم اختفائه قبل أكثر من 6 أشهر”، حسب قناة إيطالية خاصة.

 

وقالت القناة  إن “عناصر الشرطة الستة كانوا جنباً إلى جنب مع ريجيني عندما صعد إلى عربة في مترو الأنفاق بمحطة البحوث (غرب القاهرة) قرابة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي بمصر، قبل أن يُفقد أثره؛ حيث كان متوجهاً إلى ساحة التحرير في قلب القاهرة للقاء صديق له”.

 

واعتبر التقرير الإخباري للقناة الإيطالية أن النيابة العامة المصرية يفترض أن تستدعي العناصر الذين رافقوا ريجيني يوم اختفائه للاستجواب، وتحري حقيقة ما حصل.

 

وتوترت العلاقات بشكل حاد بين مصر وإيطاليا، على خلفية مقتل ريجيني(28 عامًا)، الذي كان موجوداً في القاهرة منذ سبتمبر 2015، وعثر عليه مقتولاً على أحد الطرق غرب القاهرة، وعلى جثته آثار تعذيب، في فبراير الماضي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.