الرئيسية » تقارير » يديعوت: “55”% من المصريين كاذبون وليس لديهم مشكلة في ذلك

يديعوت: “55”% من المصريين كاذبون وليس لديهم مشكلة في ذلك

وطنترجمة خاصة”- قالت صحيفةيديعوت أحرونوت” العبرية في تقرير لها إن دراسة أجريت مؤخرا على سلوك المصريين من حيث قول الحقيقة، كشفت عن أسرار جديدة في الشخصية المصرية، وكانت النتائج ليست مشجعة على أقل تقدير، حيث أكدت الدراسة أن 55 في المئة من المصريين لا يرون أي مشكلة في الكذب والافتراء ويعتبرون الكذب أمر طبيعي.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن معظم سكان البلدان العربية لا يوجد لديها مشكلة في الكذب، طبقا لتقرير المركز الوطني للدراسات السوسيولوجية والجنائية، موضحا أنه وفقا للتقديرات سجل العام الماضي 13 ألف حالة طلاق في البلاد بسبب أكاذيب أحد الزوجين أو كليهما، وبخلاف هذا كانت جرائم قتل بسبب عدم قول الحقيقة.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن الدراسة تناولت أيضا سؤال حول مَن الأكثر كذبا الرجال أم النساء؟، وجاءت الإجابة أن الرجال أكثر كذبا من المرأة وينطقون من الأكاذيب نحو 1092 شهريا، بينما المرأة فقط 728 شهريا، وفي مصر، وفقا لدراسات أجريت لا يرى الرجال مشكلة في الكذب على زوجاتهم وأطفالهم وأقاربهم والزملاء والأصدقاء المقربين منهم، واعترف 80 في المئة من النساء اللاتي شملتهن الدراسة أنها لا تقول كل شيء بدقة ويتم إضافة أشياء من وحي خيالهم.

 

وتضمنت الدراسة نحو 33 في المئة من الأشخاص الذين تزوجوا في وقت سابق، ونحو 30 في المئة أسئلة تتعلق بالمسائل الشخصية، و 20 في المئة عن استخدام السجائر والمخدرات، و 17 في المئة حول تنفيذ جرائم وأعمال منافية للقانون.

 

وقالت الدراسة إنه يفقد سنويا 3000 شخص من الرجال والنساء وظيفتهم نتيجة الكذب، مضيفة أن جرت عدة لقاءات مع علماء نفس لتفسير أسباب لماذا الرجل يكذب أكثر من المرأة، ووفقا له، فإن المرأة أكثر عاطفية، وبالتالي أكثر صعوبة للكذب، في حين أن الرجل الذي يعيش في مجتمع تقليدي يعتبر الطريق أسهل لجعل الأعذار والمبررات مخرجا لأفعاله.

 

وأكد صحفي مصري تحدث مع يديعوت أحرونوت أنه بالفعل تضمنت مراكز الأبحاث هذه الدراسة وأجرتها على السكان المحليين، وعندما سئل عما إذا كانت القصة هي مجرد خدعة أو مزحة؟، أجاب: لا إنها حقيقية، ويبقى فقط أن أقرر ما إذا كنت أصدقه أم لا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.