الرئيسية » الهدهد » ساركوزي يرتكب أخطاء لغويّة فاضحة في إحدى تغريداته التحريضية وأحد الإعلاميين يلجمه

ساركوزي يرتكب أخطاء لغويّة فاضحة في إحدى تغريداته التحريضية وأحد الإعلاميين يلجمه

(خاص-وطن)-شمس الدين النقاز- لا يستحي الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الّذي أرهب عددا كبيرا من الليبيين وغيرهم من شعوب الدول التي تدخّلت فيها فرنسا عسكريا لمحاربة ما تطلق عليه “الإرهاب”، من التحريض ضدّ المسلمين في فرنسا وخاصّة بعد كلّ هجوم يستهدفها.

 

وكتب الرئيس الفرنسي السابق على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” “يجب طرد كلّ أجنبي مقيم بفرنسا لديه علاقات تربطه بأية أنشطة إرهابية”.

 

وخلّفت تدوينة ساركوزي الّتي اطلعت عليها “وطن” ردود فعل غاضبة، حيث أجابه الإعلامي الفرنسي joe lecorbeau قائلا “إذن ستكون أحد المبعدين إلى هنغاريا لأنّك أرهبت الشعب الليبي والأفغاني والإفواري”.

 

ومن ناحية أخرى، كشف عدد من المعلّقين أن الرئيس الفرنسي السابق ارتكب أخطاء إملائية ولغوية فاضحة في تغريدته التي لم تتجاوز سطرين.

 

وخلال مقابلة مع قناة “تي إف-1” الفرنسية، يوم الأحد قال ساركوزي “خلال 18 شهراً منذ الهجوم على مقر صحيفة (شارلي إيبدو) لم يتم فعل أي شيء مما كان ينبغي اتخاذه في فرنسا لمواجهة الإرهاب”.

 

مشيراً، على سبيل المثال، إلى “قرار محاكمة من ينشئ مواقع إلكترونية تروج أفكار الإسلام المتطرف”، قائلاً: “وكذلك أؤيد الاطلاع بعين فاحصة على ملفات جميع الـ11400 شخص المدرجين في قائمة من يمثل تهديداً محتملاً، وترحيل جميع الأجانب الذين يهددون أمن فرنسا”.

 

كما شدد الرئيس الفرنسي السابق على أن “فرنسا وقعت في حالة حرب خارجية وداخلية”، مضيفاً أن “الإرهاب لا يمكن القضاء عليه عن طريق تعزيز الأمن باللجوء إلى احتياطي الجيش والشرطة والدرك”، في إشارة إلى أن التدابير التي اتخذتها حكومة الاشتراكيين بعد اعتداء نيس لا تزال غير كافية.

 

ودعا ساركوزي إلى “التعبئة وخوض حرب شاملة دون تردد ضد الإرهاب العابر للحدود”.

 

وحول مشاركة فرنسا في العمليات العسكرية في سوريا والعراق، اعتبر ساركوزي أن “الأمر يتطلب تنظيم عمليات برية هناك”.

 

مضيفاً أنه “فيما يتعلق بعمليات فرنسا الخارجية، فيجب تأمين قنوات اتصال مع روسيا دون إبطاء، كي يكون في سوريا تحالف واحد بدلاً من تحالفين”.

 

وتابع: “إننا نحتاج إلى روسيا لمحاربة الإرهاب”، داعياً إلى “تفعيل محاربة تنظيم داعش خارجياً، فضلا عن تحديد أهداف البلاد في مكافحة الإرهاب داخليا بصورة أدق”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.