قال النائب في مجلس النواب المصري مصطفى بكري إن زيارة سامح شكري وزير الخارجية لإسرائيل في هذا الوقت لها أكثر من دلالة, الأولى أن إسرائيل لم تقدم جديدًا في ملف السلام؛ مما يؤكد عدم مصداقيتها مع المبادرة التي قدمها الرئيس السيسي، والتي تفضي إلى قيام دولتين مستقلتين.
وأضاف بكري المعروف عنه تصريحاته المثيرة للجدل أن الدلالة الثانية لتلك الزيارة أنها انعقدت في القدس الغربية ولم تنعقد في تل أبيب, وإقامة الزيارة في منزل نتنياهو في القدس أمر أيضًا يحمل دلالة؛ لأن نتنياهو قال في أول الشهر الماضي في حديث له داخل الكنيست الإسرائيلي، إن القدس هي عاصمة موحدة وأبدية لإسرائيل.
وأشار إلى أن هذه الزيارة لم تكن لتتم؛ لأن هذه الزيارة تأتي لإصباغ مشروعية على احتلال إسرائيل للقدس.