الرئيسية » الهدهد » موالو الأسد معتقلون في فرع فلسطين .. وأحدهم معلقاً: “بلد كلها شبيحة!”

موالو الأسد معتقلون في فرع فلسطين .. وأحدهم معلقاً: “بلد كلها شبيحة!”

(خاص وطنمحمد أمين ميرة) كشفت مواقع وصفحات موالية للنظام السوريّ خفايا وأسرار “فرع فلسطين”، سيء السمعة، المعروف كأسوء فرع تمارس فيه أشد وأبشع أنواع التعذيب في العالم.

 

وقالت صفحة “عود ثقاب” المؤيدة للنظام، على حسابها في “فيسبوك” حول هذا الفرع متسائلةً: “هل فرع فلسطين يلاحق الفلسطينيين اللذين جاؤوا من فلسطين لتحرير سوريه ،، اليس من الاجدر بهم تحرير القدس والاقصى؟”.

 

وأضاف مشرف الصفحة متحدياً أن يكون الفرع قد سخر لخدمة أمن البلاد، قائلاً: “أنا أراهن وأتحدى كل مراهن، أن يذهب الى فرع فلسطين ويكشف عن هويات الموقوفون فيه، 90%، من الموقوفين هم سوريون مؤيدون، موقوفون إما لتشابه أسماء، وقد طال توقيفهم أكثر من الفترة اللازمة للكشف عن أسمائهم وتشابهها، وإما تقرير كيدي الصق بالشخص إما لثأر قديم ، وإما للمال”.

 

وتابع مخاطباً إدارات تلك الأفرع: “ويبقى المعتقل تحت رحمة تحقيقاتكم، العالم اكتشف أرض القمر، وانتم لازلتم تبحثون كيف تكتشفون إن كان الأسم صحيحاً، أو متشابها من يدفع يخرج، ومن لايملك مالا عليه انتظار التحقيقات الكسيحه العرجاء”.

 

وحول الوضع المزري الذي وصلت إليه حال سوريا أردفت الصفحة: “ضابط أمن، جالس في مكتبه الفخم المكييف، يسرق الشعب، ويسجنه، ويتسلبط بقوة مركزه عليهم، عشرات العزائم والسهرات يومياً، وراتبه الغير أساسي، ملايين، ومرافقات وسيارات وحمايه له وللعائله الكريمة”.

في السياق ذاته، نقل موقع “زمان الوصل” عن “ماهر المونس” الذي يقدم نفسه بصفة صحافي يعمل لدى وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، ولدى محظة “شام إف أم”، ماكتبه في صفحته الشخصية واصفا ما وقع له: “بلد كلها شبيحة!، من طلعة الإسكان لوزارة الإعلام على أوتستراد المزة.. أقل من 2 كم.. طلب شوفير التكسي 500 ليرة.. ما رضيت أعطيه.. بينزل بعبّيني ضرب وبيلحشني بالشارع وبيمشي.. والناس عم تتفرج على بعد عشرين متر من الحاجز.. الشوفير أد اللوح.. ولابس بدلة. ومعه مسدس.. وبقله إني صحفي بقلي روح خرّيها”.

 

وختم “المونس”: “لسه عم تسألوا الناس ليش عم تسافر؟ وليش عم تهرب؟ هي البلد.. شوفوا كيف صارت، يلي لسه مغمض عيونو ومو شايف.. وهي القصة بنص الشام وقبل شوي”.

وتعيش مناطق سيطرة النظام في مختلف المدن السورية وخاصة العاصمة دمشق حالة من الاستياء والغضب بين الأهالي، في ظل استمرار الانتهاكات بحق المدنيين من سرقات وخطف وتحرش دون أي محاسبة، أو الاستجابة للشكاوى المقدمة من المواطنين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.