الرئيسية » تقارير » ديبكا: مرتفعات الجولان تحتضن إيران وجماعات انتحارية.. وهكذا قتلنا ضباطا إيرانيين

ديبكا: مرتفعات الجولان تحتضن إيران وجماعات انتحارية.. وهكذا قتلنا ضباطا إيرانيين

 

وطن- ترجمة خاصة”- قال موقع ديبكا العبري إن تنظيم حزب الله اللبناني أعلن الثلاثاء الماضي أن مروحيات إسرائيلية هاجمت مواقع عسكرية سورية في منطقة القنيطرة، بهدف إخفاء حقيقة أنه تم إطلاق صاروخين في اليوم السابق ردا على إطلاق قذائف هاون نحو إسرائيل، مؤكدا أن الهجوم الإسرائيلي ألحق أضرارا بمبنى وزارة المالية في سوريا، والمقر الجنوبي للحرس الثوري الإيراني وحزب الله في جنوب سوريا.

 

وذكرت مصادر عسكرية واستخباراتية تابعة لديبكا أن واحد من الصواريخ الإسرائيلية ضرب مقر القوات الإيرانية ونتيجة لذلك قتل عدد غير محدد من الضباط الإيرانيين.

 

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن مقاتلي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، استولوا على جميع المناطق الحدودية بين سوريا والأردن، من مدينة درعا في الشرق، مرورا بالمناطق الحدودية بين سوريا وإسرائيل، وصولا إلى قرى الدروز في جبل الشيخ.

 

وبعبارة أخرى، فإن القتال بين الجيش السوري وقوات المتمردين السوريين في جنوب سوريا، التي تشكلت على طول الحدود بين الأردن والجيب الإسرائيلي، تسيطر على المنظمات الفلسطينية.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء هذا الجيب بعد الشعور بالذنب من إسرائيل والأردن لمنع اقتراب القوات العسكرية السورية والحرس الثوري وحزب الله من خطوط الدفاع الشمالية بالأردن ومرتفعات الجولان.

 

الأمر الأكثر إثارة للقلق من حيث الأمن الإسرائيلي هو جيش خالد بن الوليد، فهذه الميليشيات الإرهابية المرتبطة بداعش وتنظيم القاعدة، تسيطر الآن على حوالي 36 كم على الحدود مع هضبة الجولان، بدءا جنوب الحدود في القنيطرة المواجهة لإسرائيل، وصولا لحدود سوريا مع الأردن.

 

ويعتبر جيش خالد بن الوليد هو نتيجة وجود اتحاد بين الميليشيات الإرهابية، وشهداء اليرموك، حيث الجزء العلوي من هذه القوة العسكرية، ينتشر الآن على طول الجزء الأوسط والجنوبي من مرتفعات الجولان بقيادة أبو عبد الله المدني.

 

وكان أبو عبد الله المدني مساعدا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل 15 عاما في عام 2001. وخاض ضد الأمريكان عدة عمليات عندما غزت أفغانستان ثم لاذ بالفرار إلى الشيشان، حيث قاتل ضد الجيش الروسي قبل 10 أعوام في عام 2006، وذهب إلى العراق حيث قاتل إلى جانب قائد قوات تنظيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، وبعد هزيمة تنظيم القاعدة في العراق عام 2010 انتقل إلى سوريا.

 

وأفادت مصادر مكافحة الإرهاب الخاصة بديبكا أن أبو عبد الله المدني لديه علاقات مع زعيم تنظيم القاعدة، بهدف تركيز العمليات العسكرية على ثلاث مجالات رئيسية عبر محاولة شراء وتخزين الأسلحة الكيميائية الأكثر مبيعا، كما أن مادان يجند ويدرب قواته الخاصة كفرق انتحارية ستعمل داخل إسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.