الرئيسية » الهدهد » كشف هويّة انتحاريي “القطيف والمدينة” .. أحدهم “متعاطي مخدرات” وآخرون “داعشيون”

كشف هويّة انتحاريي “القطيف والمدينة” .. أحدهم “متعاطي مخدرات” وآخرون “داعشيون”

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أن الانتحاري منفِّذ التفجير عند المسجد النبوي الشريف (نائر البلوي – 26 عامًا) سبق إيقافه في سابقة تعاطي مخدرات، وسُجّلت له سفريات عدة خارج السعودية، آخرها بداية هذا العام.

 

وأشار “التركي” إلى أن “الجرائم الإرهابية التي أقدمت عليها هذه العناصر الإجرامية لا يمكن أن تشكك إطلاقًا في ارتباطاتهم بالجماعات الإرهابية، وعلى وجه الخصوص تنظيم (داعش) الإرهابي”.

 

وأضاف: “وهذا بدأت بوادره تتضح من المقبوض عليهم، ممن توافرت أدلة وقرائن على علاقتهم بهذه الجرائم؛ إذ إن معظمهم يؤيدون تنظيم داعش الإرهابي”.

 

وبيَّن أن التحقيقات لا تزال مبكرة، وفي بداياتها، والعمل الأمني يقتضي العمل بصبر وهدوء، وبخطوات واثقة؛ للوصول إلى الحقيقة التي يمكن على ضوئها اتخاذ الإجراءات اللازمة.

 

وأضاف “التركي” بأن بعض الـ12 باكستانيًّا الذين قُبض عليهم بعد الجريمة الإرهابية بجدة ثبت علاقتهم بتنظيم “داعش” الإرهابي من خلال التأييد؛ وذلك بحسب المعلومات الأولية التي توافرت لديه.

 

وذكرت وزارة الداخلية السعودية أسماء ثلاثة أشخاص قالت إنهم نفذوا هجمات يوم الاثنين في القطيف بالمنطقة الشرقية في المملكة.

 

وقال البيان إن الثلاثة هم عبد الرحمن صالح محمد العِمِر (23 عاما) وإبراهيم صالح محمد العِمِر (20 عاما) وعبد الكريم إبراهيم محمد الحسِنِي (20 عاما) وإن جميعهم لم يستخرجوا بطاقات الهوية السعودية.

 

وأضاف البيان أن أحدهم “سبق إيقافه لمشاركته في تجمعات غوغائية تنادي بإطلاق سراح الموقوفين في قضايا إرهابية.”

 

والهجمات الانتحارية التي وقعت في ثلاث مدن سعودية يوم الاثنين كانت منسقة فيما يبدو واستهدفت أيضا دبلوماسيين أمريكيين في جدة ومصلين شيعة في القطيف.

 

وأبلغ متحدث باسم وزارة الداخلية قناة الاخبارية التلفزيونية أن منفذ تفجير المدينة سافر إلى الخارج البلاد عدة مرات كان أحدثها في اوائل هذا العام.

 

وأضاف أن مادة النيتروجلسرين التي عثر عليها في تفجيرات القطيف مماثلة للمادة التي عثر عليها في موقع هجوم جدة.

 

ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن الهجمات لكن متشددي تنظيم الدولة الاسلامية نفذوا تفجيرات مماثلة في المملكة على مدى العام المنصرم استهدفت الاقلية الشيعية وقوات الأمن.



قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.