الرئيسية » الهدهد » “لوموند”: هجمات السّعودية تحمل بصمات “داعش” وتتحدّى “بن سلمان” الطّامح للإصلاحات

“لوموند”: هجمات السّعودية تحمل بصمات “داعش” وتتحدّى “بن سلمان” الطّامح للإصلاحات

قالت صحيفةلوموند” الفرنسيّة، إنّه على الرغم من عدم تبني أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات الانتحارية الأخيرة التي ضربت الممكلة العربية السّعوديّة، إلا أنها تحمل بصمات تنظيم “داعش” الذي نفذ العديد من الهجمات في المملكة خلال نوفمبر 2014.

 

وأوضحت “لوموند” أنها كعضو في التحالف -الذي تقوده الولايات المتحدة، المناهض للداعش – تتولى السعودية الوصاية على اثنين من أقدس مساجد المسلمين، كما أنها راعية للمذهب السني في العالم، وتعد هدفا لأبو بكر البغدادي، زعيم “الدولة اﻹسلامية” الذي أعلن نفسه “خليفة” للمسلمين.

 

واعتبرت انّ الهجوم على مسجد المدينة المنورة، اذلي يوجد به قبر النبي ويزوره الملايين سنويا، يشكل تحديا لاذعا للعائلة المالكة، خصوصا أنه أتى مع انتهاء شهر رمضان وقدوم عيد الفطر.

 

ونقلت الصحيفة عن تيودور كاراسيك، مدير البحوث والاستشارات في معهد الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري ومقره الإمارات، القول “هذا التصرف يعد تحديا لوصاية آل سعود على الأماكن المقدسة”.

 

كما لفتت إلى أن عودة التهديد اﻹرهابي للمملكة يعد تحديا جديدا لمحمد بن سلمان ولي ولي العهد، الساعي إلى خطة طموحة من الإصلاحات الاقتصادية للمملكة التي بحاجة إلى الاستقرار لجذب الاستثمارات الأجنبية، حتى لو كان لا يزال الضرر البشري منخفض بالمقارنة مع المذبحة الأخيرة لداعش في بغداد والتي خلفت أكثر من 175 قتيلا.

 

وبينت أن وقوع هجمات منسقة في ثلاث مدن مختلفة في أقل من أربع وعشرين ساعة، تشير أيضا إلى مقاومة الشبكات الجهادية للغارات التي شنتها السلطات الشهر الماضي، وكذلك قتل أربعين مسلحا أوائل يناير جنبا إلى جنب مع العالم الشيعي الشيخ نمر باقر النمر. حيث “كانت الحجة أن هذه الإعدامات لردع اﻹرهابيين “وفقاً لـ”تيودور كاراسيك”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.