الرئيسية » تقارير » الفرنسية: هكذا انقلبوا على مرسي.. اعترافات مثيرة لنشطاء “30” يونيو

الفرنسية: هكذا انقلبوا على مرسي.. اعترافات مثيرة لنشطاء “30” يونيو

 

اعدت وكالة الانباء الفرنسية تقريرا عن الذكرى الثالثة للانقلاب في مصر أو ما يعرف ثورة 30 يونيو 2013, والتي استطاع رئيس النظام المصري الحالي عبد الفتاح السيسي الانقلاب على سابقه وعزله وحظر جماعته جماعة الإخوان المسلمين, مشيرة إلى أن بعض النشطاء المصريين, الذين شاركوا في المظاهرات الحاشدة في 30 يونيو 2013 , ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين, أقروا بأنهم تعرضوا للخديعة, بعد أن ساءت أوضاع الحريات في البلاد بشكل غير مسبوق.

 

وأضافت الوكالة في تقرير لها في ذكرى مرور 3 سنوات على “30 يونيو”, أن ما سمتها “حملة القمع”, التي استهدفت في البداية الإسلاميين, امتدت لاحقا لتشمل نشطاء ليبراليين وعلمانيين أطلقوا “ثورة يناير” ضد نظام حسني مبارك عام 2011.

 

وتابعت أن ما زاد من أجواء القلق في البلاد, واقعة إحالة نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوين بمجلس النقابة, إلى المحاكمة بتهمة التستر على مطلوبين اثنين للعدالة، في أول حادثة من نوعها منذ تأسيس النقابة قبل 75 عاما.

 

وأشارت الوكالة إلى أن هذه الواقعة فسرها البعض على أنها تمهيد لمزيد من التقييد على الحريات العامة في البلاد.

 

ونقلت الوكالة عن رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد, الذي شارك في مظاهرات 30 يونيو, قوله إنه “يشعر بأنه تم خداع النشطاء, وتوظيفهم, ليس لتأسيس نظام ديمقراطي، وإنما لتحقيق أهداف أخرى”, مشيرا إلى أن وضع حقوق الإنسان الآن هو الأسوأ في تاريخ مصر الحديث, حسب تعبيره.

 

واستطردت ” في المقابل, يري مؤيدون للنظام, أن ثورة 30 يونيو حققت أهم أهدافها, وهو الإطاحة بحكم الإخوان, وأن الأوضاع تتحسن تدريجيا”.

 

وخلصت الفرنسية إلى القول :” إنه بعد مرور 3 سنوات على مظاهرات 30 يونيو, تضاءلت الآمال في تحقيق تحول ديمقراطي في مصر, كما زادت الأوضاع الاقتصادية في البلاد سوءا”.

 

وكانت وكالة “رويترز”, قالت أيضا إن المشهد في مصر بعد مرور 3 سنوات على المظاهرات الحاشدة في 30 يونيو 2013 ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين, يتميز بالقتامة وتزايد ما سمتها القبضة الأمنية بشكل غير مسبوق, حسب تعبيرها.

 

وأضافت الوكالة في تقرير لها في ذكرى 30 يونيو, أن القبضة الأمنية, التي استهدفت في البداية الإسلاميين, امتدت لتشمل أيضا نشطاء ليبراليين وعلمانيين, كما استهدفت شخصيات بارزة مثل هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات, ومنظمات حقوقية, وفرقة “أطفال شوارع” التي تقدم أعمالا فنية ساخرة, بالإضافة إلى ترحيل المذيعة اللبنانية, التي تحمل الجنسية البريطانية, ليليان داوود.

 

وتابعت ” نقيب الصحفيين المصريين واثنان من زملائه, يواجهون أيضا المحاكمة, وذلك للمرة الأولى في تاريخ هذه المؤسسة الصحفية”.

 

واستطردت الوكالة ” حتى المئات من طلاب الثانوية العامة الذين كانوا يحتجون على تأجيل امتحاناتهم بعد تسريب الامتحانات تم تفريقهم بالقوة, وظهرت تغريدة على تويتر مصحوبة بصورة لمطاردة بعض رجال الشرطة للطلاب جاء فيها ” الماضي يجري وراء المستقبل”.

 

أشارت “رويترز” أيضا إلى أن ما زاد من قتامة المشهد, وأصاب كثيرين بالصدمة في مصر, أن الأوضاع الاقتصادية ازدادت سوءا, ووصل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ سبعة أعوام, بالإضافة إلى نقص العملة الصعبة, حسب تعبيرها.

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.