الرئيسية » الهدهد » يديعوت: التهديد في إيران يبدأ بالعبرية.. إنه الصمت الذي يسبق العاصفة

يديعوت: التهديد في إيران يبدأ بالعبرية.. إنه الصمت الذي يسبق العاصفة

وطنترجمة خاصة”- علقت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية على احتفالات إيران بـ”يوم القدس العالمي” والذي صادف أمس الجمعة, مشيرة إلى أن الايرانيين تضامنوا مع الفلسطينيين والقدس على طريقتهم الخاصة إذا رددوا شعارات وهتافات في تظاهراتهم  ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية قائلين.. انهم لن تركوا الشعب الفلسطيني لوحده تحت إي ظرف كان.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن إيران وأماكن أخرى احتفلت أمس (الجمعة) بيوم القدس، حيث تجمع عشرات الآلاف من الناس في شتى أنحاء إيران بمناسبة “يوم القدس” الذي أقره الزعيم الأعلى الإيراني الإمام الخميني بعد الثورة الإسلامية عام 1979، كعلامة على التضامن مع الفلسطينيين والقدس على وجه الخصوص، حيث يقع اليوم كل عام في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

 

ولفتت يديعوت إلى أنه تم مشاهدة المتظاهرين في طهران والرئيس الإيراني حسن روحاني مع علامات الكراهية ضد إسرائيل، وكتب أحدهم باللغة الإنجليزية، وكان يرافقه الصليب المعقوف “إسرائيل إلى خارج فلسطين الآن”، وكانت هتافات “الموت لإسرائيل وأمريكا”، فضلا عن صيحات الاستهجان ضد المملكة العربية السعودية مثل العام الماضي في ظل التوترات المتزايدة بين طهران والرياض.

 

واعتبرت الصحيفة أن إحراق أعلام اسرائيل والولايات المتحدة أحد التقاليد الشائعة في ذلك اليوم، وكذلك إزدراء العلم الإسرائيلي. وقال روحاني للصحفيين خلال موكب المسيرة إن الصمود والمقاومة هما أساس الانتصار، ولن يتم ترك الشعب الفلسطيني وحده تحت أي ظرف من الظروف، والنصر سيكون حليفنا دون أي شك، داعيا الشعوب المسلمة في المنطقة إلى الوحدة لتحقيق الأمن في المنطقة ومهاجمة إسرائيل.

 

وأكد روحاني أن الكيان الصهيوني والإرهابيين خطر على العالم والمنطقة، يتلقون الدعم من قبل الشركاء الدوليين والقوى الإقليمية. وادعى التلفزيون الإيراني أن الملايين يسيرون في المدن المختلفة تأكيدا على الوقوف إلى جانب القدس ومساندتها.

 

وقال نائب قائد الحرس الثوري حسين سلامي أن أكثر من 100 ألف صاروخ جاهزة للإطلاق من لبنان نحو قلب الكيان الصهيوني عند الحاجة، وتعهد ضابط آخر على أن نظام S-300 ستصبح جاهزة للعمل في بداية عام 2017.

 

كما سجلت دمشق بعض الصور على الشبكات الاجتماعية، لكن أكثر المشاركين في إحياء ذلك اليوم لبنانيين من أنصار حزب الله، وفي ظل الوضع الأمني المتردي، ألغى حزب الله ألغى الحفل الرئيسي في الضاحية الجنوبية لبيروت، ويرجع ذلك إلى الهجمات الإرهابية التي وقعت في شرق لبنان هذا الأسبوع، وعلى ضوء هذه التهديدات الأمنية قررت المنظمة الشيعية إلغاء الاحتفال خوفا من أن تتحول المنطقة إلى حمام دم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.