لجنة حكماء المسلمين “الإماراتية” تدين الهجوم على الشواذ وتمتنع عن إدانة تفجيرات اسطنبول

في انفصامٍ وتناقضٍ واضحيْن، أدان ما يسمّى بـ”مجلس حكماء المسلمين” في الإمارات، الهجوم الأخير الذي نفذه الأفغانيّ الأصل عمر متين وتبناه تنظيم “داعش”، في ملهى ليلي للشواذ بأمريكا، بينما لم يخرج احد من علماء المجلس لإدانة الهجوم الإرهابي والذي استهدف العاصمة اسطنبول وراح ضحيته 41 من الأبرياء، مما يؤكد سياسة المجلس في تنفيذ أوامر ولي أمرهم محمد بن زايد والمعروف عنه موقفه المعادي للحكومة التركية متمثلة بالرئيس رجب طيّب أردوغان.

 

فبعدما أغلق أمن الدولة الإماراتي مقرات لجان دعوة الإصلاح، وعمل على ملاحقتهم واعتقال كل الدعاة الذين كانوا يعملون فيها بتهمة الدفاع عن الدين وعن الوطن، والحفاظ على كرامة المواطنين، وزجهم في السجون السرية وتعذيبهم المستمر لهم، دون أن يحظوا بمحاكمات عادلة، أو إعطائهم الحق في توكيل محامين للدفاع عن حقوقهم المسلوبة، وبتعدّ واضح على ذويهم وعائلاتهم شكل النظام الإماراتي مجلس حكماء المسلمين.

 

ومن الجدير ذكره أن العلماء الذين يرأسون المجلس يتبنون رؤية النظام الأمني الإماراتي ويعملون على الحفاظ على ما يفسده محمد بن زايد وأجهزته الأمنية، ويأتي ذلك من خلال سعيه لتدشين نمط تدين حكومي رسمي على غرار المؤسسات الرسمية التي تأتمر بأوامر الحكومات ولا تعارضها.

 

وشكل محمد بن زايد مجلس حكماء المسلمين، في تاريخ 19 يوليو 2014 معتمدا ابوظبي مقرا له .

 

‫2 تعليقات

  1. غرررررريبه وهل لدى هذه الدويلة لجنة حكماء وكمان مسلمين يبدو الخبر به غموض ويجب تفسيره فلم نعهد من دويلة الخمر والفروج سوى محاربة الإسلام والمسلمين فهي دويلة دعر محاربة لله والرسول والمسلمين

  2. الأصح مجلس حكماء صهيون بعمائم النفاق …ويلكم من الله وانتم على حافة قبوركم .تحللون ما حرم الله وتحرمون ما احلّ الله ..ترضون ابن زايد وتغضبون ربكم .يازبالة المنافقين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى