الرئيسية » تقارير » يسرائيل ديفينس: لا تخافوا من القوة الجوية الإيرانية.. لا يمكنهم أن يهددوا المنطقة

يسرائيل ديفينس: لا تخافوا من القوة الجوية الإيرانية.. لا يمكنهم أن يهددوا المنطقة

وطن- ترجمة خاصة”-  قال موقع يسرائيل ديفينس العبري إنه وفقا لتقارير إعلامية، فإن إيران لديها قوة جوية كبيرة، لكنها قديمة في العمر، وهو ما يدفع للتساؤل كيف يمكن أن تهدد دولة مثل إيران المنطقة مع هذه القدرات؟، حيث وفقا لتقرير نشرته الديلي بيست مؤخرا، فإن إيران لديها ما يقرب من 348 طائرة نشطة حاليا، ومن ناحية الكمية، فهذا هو سلاح الجو التاسع في العالم، ولكن دراسة أعمق أكدت أن القوات الجوية معظمها قديمة ومشكوك في أنها يمكن أن تهدد أي شخص خارج إيران.

 

وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أنه برغم الخلاف الظاهر بين طهران وواشنطن، إلا أن جزء كبير من الأسطول الجوي الإيراني يتكون من الطائرات الأمريكية، وقد اشترت إيران عدة طائرات من طراز F-4E، وآخر 32 F-4D والمزيد من طائرات F-5E و 28 F-5F. فضلا عن طائرات C-130، وطائرات النقل من طراز بوينج 707 وطائرات مهمة P-3F ومروحيات CH-47A ومروحيات بيل UH-1 و AH-1 بيل لكن ليس جميعهم ناشطون اليوم.

 

ولفت التقرير إلى أنه على مر السنين، حاولت إيران شراء طائرات من روسيا والصين وفرنسا، لكن كانت الولايات المتحدة قادرة على منع مثل هذه المعاملات. وكجزء من الاتفاق النووي وفرض عقوبات على إيران حظر عليها تجديد أسطولها الجوي حتى عام 2021.

 

وفي عام 2014، أغلق الإيرانيين اتفاقا مع الروس على شراء طائرة بإمدادات عام 2018، وليس من الواضح كيف سيتم تنفيذ الاتفاق مع العقوبات، ويريد الإيرانيين أيضا شراء طائرات J-10 وطائرات ميراج من فرنسا، خاصة وأن إيران تمتلك قدرات التنمية المستقلة للطائرات بدون طيار واحتياجات الاستخبارات التابعة للشركة، كما أن توثيق أنشطة هذه الطائرات بدون طيار في جميع أنحاء الشرق الأوسط يوجد بوفرة على شبكة الإنترنت.

 

كما تمكنت إيران من السيطرة على الولايات المتحدة بطائرات بدون طيار الشبح، حيث إن الإيرانيين زعموا أنهم أخذوا التكنولوجيا ولكن لم يتم توثيقها بصريا، ووفقا لوثائق الجيش الإسرائيلي تم مؤخرا إسقاط نوع الشبكة الخاصة بالطائرات بدون طيار في البحر قبالة الساحل اللبناني، وكانت محملة على شاحنة، ومتجه نحو مكان مجهول، لكن من المحتمل أنها كانت في طريقها إلى طهران.

 

ومن المفارقات، تحسنت صناعة الأسلحة الإيرانية بسبب العقوبات الغربية، فالعقوبات على إيران جعلتها تطور صناعة عسكرية قادرة على الحفاظ على الطائرات الحالية الخاصة بها وتحسينها، ومع ذلك، كانت تتم هذه العملية جنبا إلى جنب مع محاولات التهريب على مر السنين، بما في ذلك واحدة على الأقل من إسرائيل.

 

وفي الختام، يمكننا القول أنه من خلال المنشورات الأخيرة بدا واضحا، أن إيران لديها قوة جوية كبيرة، لكنها قديمة في العمر، فعلى سبيل المثال القوات الجوية الملكية السعودية تشمل 150 من طراز F-15 مجهزة بالتسلح ورادار أحدث، جنبا إلى جنب مع أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وغيرها، وحتى مصر وقطر والكويت ودول أخرى في الشرق الأوسط لها استثمار واسع في رأس المال لتجديد القوات الجوية وأنظمة الدفاع الجوي التي تمتلكها.

 

وبالتالي، القوات الجوية الإيرانية حتى عندما تمر بمرحلة التجديد فالأمر سيستغرق بعض الوقت وسوف يكلف قدرا كبيرا من المال، لذا هي لا تمثل أي خطورة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.