الرئيسية » الهدهد » زوجة عضو في مجلس الشعب السوري تعتدي على صاحب متجر وتعتقل عماله من أجل حذاء!

زوجة عضو في مجلس الشعب السوري تعتدي على صاحب متجر وتعتقل عماله من أجل حذاء!

“خاص- وطن”- قالت مصادر سورية إن زوجة أحد أعضاء مجلس الشعب أقدمت على التهجم على مالك محل لبيع الأحذية في حي الفرقان الخاضع لسيطرة السلطات شمال سوريا بسبب خلافٍ من أجل حذاء!.

 

وبحسب شبكة أخبار حي الزهراء بحلب الموالية، فإنّ المرأة قامت بضرب مالك المتجر وعضه وجلب مؤازرة أمنية اعتقلت جميع العاملين داخل المحل وإغلاقه قبيل عيد الفطر، في الوقت الذي تشهد فيه تلك الأسواق ازدحاماً للتحضير لأيام العيد.

 

 

وقالت الصفحة في منشورها: “زوجة عضو مجلس شعب تقوم بضرب أحد البائعين في محل أحذية الأغا في حي الفرقان قبل قليل بسبب خلاف على حذاء وتقوم بجلب مؤازرة أمنية قامت بإعتقال جميع العمال بالمحل وإغلاقه ، ولم نحصل حتى الأن على أسمها”.

وتوعدت في منشور آخر أنها ستكشف اسم السيدة، حال الحصول عليه، مشيرة إلى ما وصفته بالتشبيح على يد الشبان الذين جاؤوا لنصرة تلك السيدة.

 

وانهال المعلقون على الصفحة بسيلٍ من الشتائم تجاه السيدة وزوجها، مطالبين النظام بمحاسبتها.

 

فقد علق نور بلط على ذلك قائلاً: “Nour Balt السيناريو المتوقع ..صاحب المحل و كل العمال رح يعتذرو من هالجربوعة و رح يدفع يلي فوقه و تحتو ليطلعو و ليقدرو يفتحو المحل ..و هي السافلة يلي عالاغلب جاية من ورا البقر رح تصير تفوت عالمحل و تاخد شو ما بدها ايمت ما بدها ..لان هالبلد هيك ماشية محكومة من قبل الارهاب و المافيا ..و بهيك موقف ما فيني قول غير الله يحرق قلبها باغلى ما عندا هي و يلي قواها عالخلق و يلي عم يدعمها من جماعة حاميها حراميها الله يعلقهن تحت رحمة داعش ..روحو تعلمو الرجولة من الجيش عالجبهات مو الشطارة تصيرو زلم لشقفة حقيرة محدثة نعمة”.

كذلك علقت مونيا محمد قائلة: “Mounia Mohamed ليس بالغريب فقبل عشرون عام حصل نفس الموقف من زوجة عضو بالمجلس حيث ضربت سيارة مواطن بسبارتها اللي اخدتها من المجلس عإسم زوجها عند مشفى المارتيني وبدل ماتعتذر شتمتو للمتضرر وقالتلو مابتعرف مين انا والا أجبلك مين يخلليك تعرف ، امشي بطريقك وبلا علاك !!!!! طبعاً الزلمة مشي وأخد حسبو الله ،، اللي بستغربو ليش نسوان المسؤولين بصيرو فوق الجميع وبينسو شو كانوا”.

وتشهد الأوضاع الحالية في مناطق سيطرة النظام بحلب تدهوراً كبيراً جراء غلاء الأسعار واستمرار انتهاكات الشبيحة وعوائل المسؤولين وضباط الأفرع الأمنية، من سرقات ونهب وابتزاز على الحواجز وبحجة التفتيش والتخوف من الأعمال الإرهابية!.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.