الرئيسية » حياتنا » وداعًا هزَّاع .. وفاة أشهر شرطي سير وصانع البسمة في شوارع عمان

وداعًا هزَّاع .. وفاة أشهر شرطي سير وصانع البسمة في شوارع عمان

وطن-خاص”- كتب وعد الأحمد-  توفي أمس الثلاثاء في عمان أشهر شرطي سير في الأردن في المدينة الطبية وهو الوكيل “هزاع الذنيبات” بعد تعرضه لوعكة صحية ونعت جلالة الملكة رانيا الفقيد في تغريدة لها على موقع ‘تويتر’: ‘روحك المرحة والطيبة كانت تضفي حيوية مميزة على شوارع عمان.. رحمة الله على الشرطي النشمي هزاع الذنيبات’. كما نعت مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة السير المركزية الذنيبات وأشارت في بيان لها إلى أن الذنيبات “أحد أشهر رقباء السير في الأردن نظراً لخبرته الطويلة في العمل، وتميزه في مجال الإشارات المرورية اليدوية في تنظيم حركة السير والمركبات على الطرقات، حيث بات شخصية متميزة تجذب انتباه جميع الأردنيين والمقيمين على أرض الوطن” .

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي خبر وفاة الذنيبات الذي “اشتهر بقيامه بحركات استعراضية جميلة أثناء تنظيمه لحركة السير في شوارع عمان، ما جعله أشهر شرطي سير في المملكة، ونموذجاً بالإخلاص في العمل” كما اشتهر بمقولته “أنا شغلي إنك توصل شغلك، يا ريت تحب شغلك مثل ما أحب شغلي”.

 

ودشّن ناشطون صفحة على “فيس بوك” بعنوان “وداعًا هزَّاع” تصدّرت غلافها لوحة للفقيد ذنيبات ببدلته الرسمية الزرقاء وهو يؤدي حركات تنظيم السير، وكأنه يعزف سلالم موسيقية، ووصفه البعض بـ”شرطي سير أردني، أحب عمله فأحبه الجميع”. فيما أطلق آخرون عليه لقب “صانع البسمة في شوارع عمان” من خلال حركاته الجميلة أثناء تنظيم السير، متجاوزا بذلك الدور التقليدي لرقباء السير.واعتبر بعض سائقي المركبات وسيارات الأجرة أن الوكيل الذنيبات بخفته المعهودة وحركاته الاستعراضية جعل من الموقع الذي يتواجد به ‘خفيف الظل’ لا يشعر فيه الناس بطول الانتظار لفتح الطريق لمركباتهم” بحسب ما نقل موقع “سرايا الإخباري” وتميّز الفقيد بخبرته الطويلة ودرايته في مجال الإشارات المرورية اليدوية في تنظيم حركة السير والمركبات على الطرقات، حيث بات شخصية متميزة تجذب انتباه جميع الأردنيين والمقيمين على أرض الوطن.

ويُذكر أن الرقيب الذنيبات وهو من مواليد الكرك 1942 التحق بجهاز الأمن العام عام 1960 وبعد تسريحه أُعيد للخدمة في عام 2007 وفاز بجائزة الملك عبد الله لتميز الاداء الحكومي والشفافية / فئة الموظف المتميز المساند في الدورة السادسة من الجائزة، واستمر على رأس عمله وبمستوى عالٍ من النشاط والتميز حتى وافته المنية صباح أمس الثلاثاء .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.