الرئيسية » الهدهد » الأردنيون غضبوا من حكومتهم فدشنوا أكبر جدارية مناهضة للتطبيع مع اسرائيل

الأردنيون غضبوا من حكومتهم فدشنوا أكبر جدارية مناهضة للتطبيع مع اسرائيل

لم تكفّ علاقة الأردن مع إسرائيل عن إثارة الجدل منذ توقيع معاهدة وادي عربة قبل 22 عامًا، فظهرت حركات مناهضة لها، في الوقت الذي تتواصل فيه الحكومة الأردنية مع اسرائيل في عدة مجالات وتبادل ثقافات، وبعثات طلابية، في محاولة لاختراق الحاجز المعنوي بين العرب وإسرائيل.

 

وفي خطوة من خطوات معاداة التطبيع، استكمل، السبت، العمل في تشكيل أكبر “جدارية” في الأردن ضد التطبيع مع إسرائيل، التي يشرف عليها ويتبناها تجمع وطني باسم “تحرَك لدعم المقاومة”  “تحرَك لدعم المقاومة” عبارة عن مجموعة من القوى الشبابية والطلابية، تأسست عام 2008، ونشأ التجمع، كردَ على البضائع الإسرائيلية الموجودة في الأسواق الأردنية في وقت يفرض فيه اسرائيل الحصار على غزة”.

وقال منسَق التَجمَع محمد العبسي: “إنَ المبادرة انطلقت الخميس وتستمر لأربعة أيام، رفضاً لكافة أشغال التطبيع مع الكيان الصهيوني، واتخذت الحملة شعار: “لن تجبرونا على التطبيع”.  وفق ما نقلت عنه رصد.

 

وأوضح العبسي أن المبادرة تهدف لجمع تواقيع على يافطات من مواطني الأردن في مختلف محافظات المملكة، تبدأ الساعة التاسعة والنصف بتوقيت مملكة الأردن، وتستمر لساعتين.

وتستمر الحملة لمدة أربعة أيَام لتجميع اللافتات بجدارية واحدة كأكبر جدارية رافضة للتطبيع في الأردن. ويرتبط كل من الأردن وإسرائيل باتفاقية سلام ومواثيق اقتصادية، وانطلاقا من الرفض الشعبي للتطبيع مع اسرائيل.

 

تأسست “الحركة الشعبية لمقاومة التطبيع مع اسرائيل”، في عموم البلاد، منذ اليوم الأول لتوقيع “معاهدة وادي عربة” بين الأردن وإسرائيل في 26 أكتوبر 1994.  –

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.