الرئيسية » الهدهد » معركة بين “الشبيحة” في ريف حماة الشمالي.. والموالون يناشدون الأسد: “قمحانة تقتلنا”!

معركة بين “الشبيحة” في ريف حماة الشمالي.. والموالون يناشدون الأسد: “قمحانة تقتلنا”!

 

“خاص- وطن”- تداولت صفحات موالية للنظام السوري على موقع التواصل الاجتماعي، رواياتٍ تؤكد سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين مجموعات الشبيحة أو ما يعرف بالدفاع الوطني، إثر خلافات دامية للحصول على البنزين من إحدى محطات الوقود في ريف حماة الشمالي.

 

وأكدت صفحة صوران حماة أن الاشتباك تجدد يوم أمس بين شبيحة من قرية معردس بريف حماة الشمالي، ولجانٌ من بلدة قمحانة الواقعتان في ريف حماة الشمالي، إثر خلاف على الأحقية في الحصول على كمية البنزين الموجودة في أحد محطات المحروقات بالقرب من حماة.

 

وقالت الشبكة في منشورها: “يا سيدي الرئيس قمحانة تقتلنا” مضيفةً أن “شبيحة قمحانة وصل الجشع بهم وحب المال والطمع إلى القتل، حملوا السلاح على رقابنا… يريدون أن يفرضوا أنفسهم على الجميع بالمحافظة بقوة السلاح… عاثوا فساداً في حماة… كل ذلك من أجل كمية قليلة من البنزين، انتقل طمعهم إلى صوران ومخصصاتها“.

 

وفي منشور آخر أضافت المصادر الموالية، أنّ دورية من مخفر صوران ودورية من مفرزة الأمن العسكري ولجنة توزيع البنزين قدمت إلى كازية “الفرداوي” وبدأوا بالعمل، وكالعادة تأتي عناصر اللجان لتعبئة البنزين وتبدأ معها المشاكل.

 

وتابعت: “استغلت مجموعة تابعة لـ “علي عبيبو” (أحد شبيحة بلدة قمحانة) هذا الظرف، وقدمت للكازية وطردت عناصر الشرطة والمفرزة الموكل إليهم مهمة تنظيم الدور بالكازية”.

 

وبحسب موقع كلنا شركاء، تزايدت حدة السباب والشتم بين عناصر قمحانة وبقية اللجان التي جاءت لتعبئة البنزين، إلى أن قدم شخص من معردس من مجموعة “تامر الشيخ” فقام عناصر قمحانة بضربه وصرفه، وما كان منه إلا أن عاد بعد قليل ومعه عدد كبير من العناصر، وعلى رأسهم “تامر الشيخ” فقاموا بتطويق الكازية ورموا القنابل اليدوية وفتحوا النار باتجاه الناس، فقام عناصر قمحانة أيضاً برمي القنابل وإطلاق النار باتجاههم.

 

ترافق هذا الاشتباك مع وجود أحد عناصر الدفاع الوطني من صوران في المكان، ويدعى “خالد عليوي” وكان ملتزماً بدوره يريد تعبأة الوقود لسيارته، فأتت برأسه، فأردته قتيلاً.

 

وطالب الموالون تسليم تامر الشيخ وعناصره الذين توجهوا إلى الكازية وتتسببوا بالحادث ومعاقبة عناصر قمحانة الذين كانوا متواجدين داخل الكازية وتسببوا بحدوث المشكلة لتدخلهم بعمل ليس من اختصاصهم أو صلاحيتهم، بالإضافة لاستنكار أهالي معردس وقمحانة لما جرى وتسليم من يثبت التحقيق تورطه بأسرع وقت ممكن.

 

فيما علّق أحد الموالين ويدعى علاء الفرداوي على ذلك قائلاً:  “صحح معلوماتك يا ادمن عناصر قمحانة هنن الفتحو القنبلة على عيون كل شي كان موجود ورموها بكرم الزيتون الحد الكازية وبدو بأطلاق النار على عناصر معردس الي اجو ليخلصو عنصرن الكانو عم يضربو عناصر قمحانة.

 

وأضاف الفرداوي: “بتمنا من الي بدو يكتب شي عن هالموضوع يكون على اطلاع بالحادث وكيف صار مو يكتب حكي قيل عن قال واذا بدك تكتب تاني مرة بس عريف اسماء قادة المجموعات تبع معردس وقمحانة وهاد اكبر دليل على انك موعرفان شي من شي وعم تكتب من عندك هيك مابصير”.

 

وتابع: “بحب نوه لشي يا ادمن انو كان موجود عناصر من الأمن العسكري والشرطة وامن الدولة وكلن شافو بعيونن شوصار فرمي الكلام خطأ بحقك وحق الصفحة تأكد من معلوماتك لأنك موعرفان راسك من رجليك”

 

يذكر أن حدة الاشتباكات بين ميليشيات النظام الموالية التي تعرف بالدفاع الوطني والشبيحة تزايدت في الآونة الأخيرة في عدة مناطق بأرياف حلب وحماة، فضلاً عن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها مناطق سوريا الخاضعة لسيطرة النظام وميليشياته.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.