فضيحة فساد بمليارات الدولارات: أمراء سعوديون وشركات بريطانية في قلب العاصفة

كشفت وثائق مسرّبة مؤخرًا عن فضيحة فساد كبرى تورّط فيها أمراء من الأسرة الحاكمة في السعودية وشركات بريطانية، في سلسلة من الصفقات المشبوهة التي بلغت قيمتها مليارات الدولارات.

وبحسب الوثائق، فإن شركات بريطانية كبرى كانت تدفع رشاوى مباشرة لأمراء سعوديين لضمان استمرار مشاريعها داخل المملكة، حيث تم تحويل هذه الأموال عبر حسابات سرية في جزر كايمان، في تجاوز واضح للقوانين الدولية.

الصادم أن الحكومة البريطانية كانت على علم بهذه الممارسات، لكنها اختارت الصمت، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك حين سلّمت وزارة الدفاع البريطانية وثائق الفساد إلى الشركة المتورطة بدلاً من التحقيق فيها. كما قامت بترتيب مغادرة موظف مطّلع على التفاصيل الحساسة من السعودية سرًا، خشية اعتقاله.

الوثائق تكشف أن بعض الأمراء كانوا يشترطون دفع الرشاوى لاستمرار التعاون، مهددين بوقف المشاريع في حال عدم تلبية مطالبهم.

تسلّط هذه الفضيحة الضوء على علاقة المال بالسلطة، وتثير تساؤلات حول دور الحكومات الغربية في التستّر على الفساد حين تكون المصالح الاقتصادية على المحك، بينما يعاني المواطن العادي في السعودية من البطالة وتردي الخدمات، في ظل استنزاف الموارد لصالح نخبة فاسدة.

تعليق واحد

  1. هذه الأمور تتم منذ زمن بعيد وهي ممارسة تجارية ولكن لا يعني أنها صحيحة
    و بالنسبة لتوقيت الاعلان فهو لإحراج السعودية التي باتت تنتقد نتنياهو علنا
    خاصة وأن بعض الأمراء ومنهم الأمير تركي الفيصل انتقدوا نتنياهو علنا مؤخرا في CNN
    واتهم الأمير تركي آل سعود نتنياهو بالجنون وأنه مجرم إبادة جماعية يريد تحميل الآخرين مسوولية أعماله
    ونحن نعلم أن الصحافة البريطانية بيد عملاء نتنياهو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى