الرئيسية » الهدهد » معارضة سعودية تستنكر حوار كبار العلماء للشيعة.. “كفاكم نفاق وحواركم ميت قبل أن يولد”

معارضة سعودية تستنكر حوار كبار العلماء للشيعة.. “كفاكم نفاق وحواركم ميت قبل أن يولد”

استنكرت المعارضة السعودي الدكتورة مضاوي الرشيد  أستاذ زائر في جامعة الاقتصاد والسياسة بلندن- الأنباء المتداولة بشأن عزم هيئة كبار العلماء المسلمين بالمملكة السعودية البدء بالتحاور مع الشيعة لتبيان خطأهم ووقوفهم ضد الإسلام والمسلمين.

 

وكتبت “مضاوي” عدد من التغريدات عبر هاشتاق “كبار العلماء تحاور الشعية” استهلته بالتأكيد على أنه “لا حوار جاد بين شخصيات لم تنتخبها الأمة ولا تمثل إلا ذواتها… مطاوعة ومعممين تحت راية أنظمة خائبة”.

 

وشددت على أن الصراع سياسي وليس فقهي أو ديني لذلك الحل في مواطنة حقيقية وتمثيل شعبي للجميع، مشيرة إلى أن محاورة كبار العلماء للشيعة كخدعة حوار الاديان والحوار الوطني والنهاية مزيد من العنف والقهر.

 

وأضافت “مضاوي”: “لا صراع بين الطوائف ولا صلح بينهم إلا بحقوق كاملة للأقليات والأكثرية وبرلمانات وحكومات وحريات”، لافتة إلى أن هوامير الطوائف ومنظري الفصل والاحتقان لا مكان لهم إلا في أحضان السلاطين.

 

وقالت: “يتعاركون على الخليفة وجاءهم احدهم ليختطفها من الطرفين الافضل لهم ان يستقيلوا جماعيا”، مضيفة: “بين ملك وفقيه معصومين ضاعت حقوق الناس وشبت نار الكراهية في القلوب واحرقوا بها الجميع”.

 

واستطردت: “بين هجر المبتدع واعلان الجهاد عليه والآن حواره مسافات طويلة ودوائر فارغة ودماء سالت”, متساءلة: “منذ متى هناك كبار علماء وصفار المطاوعة ومفتى الديار كلها وظائف جديدة تقيد حرية المعتقد”.

 

وقالت المعارضة السعودية “مضاوي”: “هم ينتظرون إمامهم الغائب ونحن نرزح تحت حكم مليكنا المطلق وعن أي حوار نتحدث”، مضيفة: “بين نواصب وروافض ضاعت الحقوق وتشتت الكفاح ضد القمع ومصادرة الحقوق وانتصر الاستبداد”. وفق ما نقل عنها موقع شؤون خليجية.

 

وتابعت: “عندما تتحاور رؤوس الفتن انتظروا المزيد من القمع لأن المصالح المشتركة تقتضي ذلك.. كفاكم نفاق وتوجيهات من الحاكم بأمر الله وحواركم ميت قبل ان يولد”.

 

وتساءلت: “هل اعترفتم بفقههم وكم ممثل عنهم في هيئتكم الكبيرة التي لا تتسع لفقيه غيركم.. وانتم على الطرف الاخر هل اوقفتم لعنكم وشتمكم لرموز الاخر ؟”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.